للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{مَثَلُ الْأَوَّلِينَ (٨)} [٨] تام.

{وَالْأَرْضَ} [٩] ليس بوقف؛ لأن جوابي الشرط والقسم لم يأتيا.

{الْعَلِيمُ (٩)} [٩] تام؛ لأنه آخر حكاية الله عن كلام المشركين وما بعده تفسير، ولا يوقف على المفسر دون المفسر.

{مَيْتًا} [١١] جائز.

{تُخْرَجُونَ (١١)} [١١] كاف.

ولا وقف من قوله: «والذي خلق الأزواج» إلى «لمنقلبون» لاتصال الكلام بعضه ببعض، فلا يوقف على «تركبون» لأن بعده لام العلة، وهي لا يبتدأ بها، ولا على «ظهوره» لأن قوله: «ثم تذكروا» منصوب معطوفا على «لتستووا»، ولا على «إذا استويتم عليه» لعطف ما بعده على ما قبله، ولا على «مقرنين» إن جعل ما بعده داخلًا في القول الأول، وإن جعل مستأنفًا كان حسنًا لأنه ليس من نعت المركوب.

{لَمُنْقَلِبُونَ (١٤)} [١٤] تام.

{جُزْءًا} [١٥] كاف، أي: بنات.

{مُبِينٌ (١٥)} [١٥] كاف، لأن «أم» بمعنى: ألف الاستفهام الإنكاري.

{بِالْبَنِينَ (١٦)} [١٦] كاف، ومثله: «كظيم»، وكذا «مبين».

{إِنَاثًا} [١٩] حسن.

{أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ} [١٩] أحسن مما قبله.

{وَيُسْأَلُونَ (١٩)} [١٩] كاف؛ على استئناف ما بعده، وإلّا لا يوقف على «إناثًا»، ولا على «خلقهم»، ولا على «يسئلون».

{مَا عَبَدْنَاهُمْ} [٢٠] تام فصلًا بين كلام الكفار، وكلامه تعالى: «مالهم بذلك من علم».

و {مِنْ عِلْمٍ} [٢٠] حسن.

{إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (٢٠)} [٢٠] كاف، ومثله: «من قبله»، وكذا «مستمسكون»، و «مهتدون» إن جعل موضع الكاف فعلًا مضمرًا.

{مُتْرَفُوهَا} [٢٣] ليس بوقف؛ لأن ما بعده مقول قال.

{مُقْتَدُونَ (٢٣)} [٢٣] تام؛ على قراءة من قرأ (١): «قل» على الأمر، وأما من قرأ (٢): «قال» على


(١) وهي قراءة نافع وابن كثير وأبو عمرو وشعبة وحمزة والكسائي؛ وجه من قرأ بألف؛ فعلى الخبر. وقرأ الباقون: {قُلِْ}؛ على الأمر. انظر هذه القراءة في: التيسير (ص: ١٩٦)، الكشف للقيسي (٢/ ٢٥٨).
(٢) وهي قراءة ابن عامر وحفص. انظر: المصادر السابقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>