للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الخبر، وجعله متصلًا بما قبله مسندًا إلى «النذير» في قوله: «في قرية من نذير» فلا يوقف على «مقتدون» والضمير في «قال»، أو في «قل» للرسول -عليه الصلاة والسلام-، أي: قل لهم يا محمد أتتبعون آباءكم ولو جئتكم بدين أهدى من الدين الذي عليه آباؤكم، وقرأ أبو جعفر وشعبة (١): «جئناكم».

{آَبَاءَكُمْ} [٢٤] حسن.

{كَافِرُونَ (٢٤)} [٢٤] جائز، ومثله: «منهم».

{الْمُكَذِّبِينَ (٢٥)} [٢٥] كاف.

{تَعْبُدُونَ (٢٦)} [٢٦] جائز.

{سَيَهْدِينِ (٢٧)} [٢٧] كاف، ومثله: «يرجعون»، وكذا «مبين».

{وَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ} [٣٠] ليس بوقف؛ لأن جواب «لما» لم يأت بعد.

{سِحْرٌ} [٣٠] جائز.

{كَافِرُونَ (٣٠)} [٣٠] كاف، ومثله: «عظيم».

{رَحْمَةَ رَبِّكَ} [٣٢] تام.

{فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [٣٢] حسن.

{دَرَجَاتٍ} [٣٢] ليس بوقف للام العلة.

{سُخْرِيًّا} [٣٢] تام عند أبي حاتم، ومثله: «مما يجمعون».

{أُمَّةً وَاحِدَةً} [٣٣] ليس بوقف؛ لأن جواب: «لولا» لم يأت، وهو: «لجعلنا»، ومثله في عدم الوقف «من فضة»، و «يظهرون»، و «أبوابًا»، و «يتكئون» لأن العطف صيّرها كالشئ الواحد، والتام «وزخرفًا»، ومثله: «الحياة الدنيا»، وكذا «للمتقين».

{فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (٣٦)} [٣٦] كاف، ومثله: «مهتدون».

{الْمَشْرِقَيْنِ} [٣٨] حسن على القراءتين، أعنى: «جاءنا» بالإفراد، و «جاآنا» بالتثنية، فالذي قرأ بالإفراد أبو عمرو وحمزة الكسائي وحفص عن عاصم، وقرأ ابن كثير ونافع وابن عامر وأبو بكر عن عاصم: «جاآنا» بالتثنية، يعنى: الكافر وشيطانه (٢).

{الْقَرِينُ (٣٨)} [٣٨] تام.


(١) وهي لأبي جعفر فقط، ولم أقف عليها في المتواتر ولا في الشاذ أنها لشعبة، وربما يكون سهوًا من المصنف، وهي قراءة متواترة. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٣٨٥)، البحر المحيط (٨/ ١١)، تفسير الطبري (٢٥/ ٣٨)، تفسير القرطبي (١٦/ ٧٥)، الكشاف (٣/ ٤٨٤)، النشر (٢/ ٣٦٩).
(٢) وجه من قرأ بألف بعد الهمزة؛ فعلى التثنية. وقرأ الباقون: بغير ألف؛ على التوحيد والضمير يعود على لفظ «منِ». انظر هذه القراءة في: الإعراب للنحاس (٣/ ٩٠، ٩١)، التيسير (ص: ١٩٦)، تفسير الطبري (٢٥/ ٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>