(٢) انظر: المصادر السابقة. (٣) البيتان من الوافر، وقائلتهما الخنساء، من قصيدة تقول في مطلعها: يُؤَرِّقُني التَذَكُّرُ حينَ أُمسي ... فَأُصبِحُ قَد بُليتُ بِفَرطِ نُكس الخَنساء (? - ٢٤ هـ/? - ٦٤٤ م) تماضر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد، الرياحية السُلمية من بني سُليم من قيس عيلان من مضر، أشهر شواعر العرب وأشعرهن على الإطلاق، من أهل نجد، عاشت أكثر عمرها في العهد الجاهلي، وأدركت الإسلام فأسلمت. ووفدت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع قومها بني سليم. فكان رسول الله يستنشدها ويعجبه شعرها، فكانت تنشد وهو يقول: هيه يا خنساء، أكثر شعرها وأجوده رثاؤها لأخويها صخر ومعاوية وكانا قد قتلا في الجاهلية. لها ديوان شعر فيه ما بقي محفوظًا من شعرها. وكان لها أربعة بنين شهدوا حرب القادسية فجعلت تحرضهم على الثبات حتى استشهدوا جميعًا فقالت: الحمد لله الذي شرفني بقتلهم.-الموسوعة الشعرية.