{الْعَلِيمُ (٦)} [٦] تام، لمن قرأ: «ربُّ» بالرفع مبتدأ، والخبر «لا اله إلا هو» أو رفع خبر مبتدأ محذوف، أي: هو رب، وهي قراءة ابن كثير ونافع وأبي عمرو وابن عامر، وليس بوقف لمن جره بدلًا «من ربك» وحينئذ لا يوقف على «من ربك» ولا على «العليم»، وهي قراءة أهل الكوفة عاصم وحمزة والكسائي (١).
{مُوقِنِينَ (٧)} [٧] تام.
{لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} [٨] حسن؛ إن جعل ما بعده خبرًا ثانيًا، وليس بوقف إن جعل حالًا كائنك قلت محييًا ومميتًا.
{يُحْيِي وَيُمِيتُ} [٨] أحسن، مما قبله على استئناف ما بعده.
{الْأَوَّلِينَ (٨)} [٨] كاف، ومثله: «يلعبون» ووقف بعضهم على «فارتقب».
{بِدُخَانٍ مُبِينٍ (١٠)} [١٠] جائز؛ لأنه رأس آية، وإن كان ما بعده نعتًا.
{يَغْشَى النَّاسَ} [١١] حسن.
{عائدون (١٥)} [١٥] أحسن، مما قبله إن نصب «يوم» بفعل مقدّر، ولا يجوز أن ينصب بـ «عائدون»، ولا بـ «منتقمون»؛ لأن ما بعد إن لا يعمل في شيء مما قبلها، ولو وصله لصار «يوم نبطش» ظرفًا لعودهم إلى الكفر إذ يوم بدر أو يوم القيامة العود إلى الكفر فيهما غير ممكن.
{مُنْتَقِمُونَ (١٦)} [١٦] تام.
{قَوْمَ فِرْعَوْنَ} [١٧] حسن.
{كَرِيمٌ (١٧)} [١٧] جائز؛ لأنه رأس آية، وإن كان ما قبل أن قد عمل فيها؛ كأنه قال: بأن أذّوا إلى عباد الله فـ «أن» مفسرة، و «عباد» منصوب بـ «أدّوا» فلا يجوز الوقف على «إلىّ»، وقيل: «عباد» منصوب بالنداء؛ كأنه قال: أن أدّوا إلى ياعباد الله، فإن الوقف على «عباد الله» حسن.
{أَمِينٌ (١٨)} [١٨] جائز؛ إن جعلت «أن»؛ بمعنى: أي لا تعلوا، وإلّا فلا يجوز للعطف.
{عَلَى اللَّهِ} [١٩] جائز، ومثله: «مبين»، وقيل: ليس بوقف؛ لإن ما بعده داخل في السؤال.
{أَنْ تَرْجُمُونِ (٢٠)} [٢٠] جائز.
{فَاعْتَزِلُونِ (٢١)} [٢١] تام، قال ابن عرفة المالكي: أي فدعوني لا علىّ ولا ليّ.
{مُجْرِمُونَ (٢٢)} [٢٢] تام؛ لأنه قد انقضى السؤال، وفي الكلام حذف، والتقدير: فاجيب فقيل له
(١) انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٣٨٨)، الإعراب للنحاس (٣/ ١٠٨)، الإملاء للعكبري (٢/ ١٢٣)، البحر المحيط (٨/ ٣٣)، التيسير (ص: ١٩٨)، تفسير الطبري (٢٥/ ٦٦)، تفسير القرطبي (١٦/ ١٢٩)، الحجة لابن خالويه (ص: ٣٢٤)، الحجة لابن زنجلة (ص: ٦٥٦)، السبعة (ص: ٥٩٢)، الغيث للصفاقسي (ص: ٣٤٩)، النشر (٢/ ٣٧١).