إن كان الأمر هكذا فأسر بعبادي ليلًا.
و {لَيْلًا} [٢٣] حسن.
{مُتَّبَعُونَ (٢٣)} [٢٣] كاف.
{رَهْوًا} [٢٤] حسن.
{مُغْرَقُونَ (٢٤)} [٢٤] كاف، ولا وقف من قوله: «كم تركوا» إلى «فاكهين» فلا يوقف على «زروع» ولا على «كريم» لأن العطف يصيّرا الأشياء كلها كالشيء الواحد، «فاكهين» في محل الكاف من «كذلك» بالحركات الثلاث الرفع والنصب والجر، فالرفع على أنها خبر مبتدأ محذوف، أي: الأمر كذلك، أو في محل نصب، أي: أخرجنا آل فرعون من منازلهم كما وعدنا إيراثها قومًا آخرين، أو في محل جر صفة لـ «مقام»، أي: مقام كريم مثل ذلك المقام الذي كان لهم، فإن كانت الكاف في محل رفع كان الوقف على «فاكهين» تامًا لعدم تعلق ما بعده بما قبله، والتشبيه أول الكلام، وإن كانت في محل نصب أو جر كانت متصلة بما قبلها من جهة المعنى فقط فيوقف على «كذلك» ويبتدئ بها لتعلق ما بعدها بما قبلها، وكان الوقف على «كذلك» كافيًا دون «كريم» و «فاكهين» والتشبيه من تمام الكلام ثم يبتدئ بـ «كذلك» أو بقوله: «وأورثناها قومًا آخرين».
و {آَخَرِينَ (٢٨)} [٢٨] جائز.
{مُنْظَرِينَ (٢٩)} [٢٩] حسن.
{الْمُهِينِ (٣٠)} [٣٠] ليس بوقف؛ لأن بعده حرف جر بدل من الأولى.
{مِنْ فِرْعَوْنَ} [٣١] كاف.
{مِنَ الْمُسْرِفِينَ (٣١)} [٣١] كاف.
{عَلَى الْعَالَمِينَ (٣٢)} [٣٢] جائز.
{بَلَاءٌ مُبِينٌ (٣٣)} [٣٣] كاف، ورسموا: «بلاؤٌا» بواو وألف كما ترى.
{بِمُنْشَرِينَ (٣٥)} [٣٥] أحسن مما قبله.
{صَادِقِينَ (٣٦)} [٣٦] كاف، وكذا «أم قوم تُبّع» عند أبي حاتم على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن عطف على «قوم تُبّع».
{أَهْلَكْنَاهُمْ} [٣٧] كاف؛ لتناهي الاستفهام.
{مُجْرِمِينَ (٣٧)} [٣٧] تام.
{لَاعِبِينَ (٣٨)} [٣٨] كاف.
{إِلَّا بِالْحَقِّ} [٣٩] ليس بوقف للاستدراك بعده.
{لَا يَعْلَمُونَ (٣٩)} [٣٩] كاف.