(٢) ووقفت على قراءة ابن عباس وكذا رويت أيضًا عن اليماني في: البحر المحيط ٨/ ٩١، وتفسير الزمخشري-الكشاف- ٣/ ٥٤٣: «وتُعَزِّزُوه»، بزايين ولكن بتاء، ولم أقف عليها بياء كما ذكر المصنف، فربما يكون من خطأ النُسّاخ. (٣) انظر: تفسير القرطبي (١٦/ ٢٦٠). (٤) البيت من البسيط، وقائله النابغة الذبياني، من معلقته الشهيرة التي يقول في مطلعها: يا دارَ مَيَّةَ بِالعَلياءِ فَالسَنَدِ ... أَقوَت وَطالَ عَلَيها سالِفُ الأَبَد
النابِغَة الذُبياني (? - ١٨ ق. هـ/? - ٦٠٥ م) زياد بن معاوية بن ضباب الذبياني الغطفاني المضري، أبو أمامة، شاعر جاهلي من الطبقة الأولى، من أهل الحجاز، كانت تضرب له قبة من جلد أحمر بسوق عكاظ فتقصده الشعراء فتعرض عليه أشعارها، وكان الأعشى وحسان والخنساء ممن يعرض شعره على النابغة، كان حظيًا عند النعمان بن المنذر، حتى شبب في قصيدة له بالمتجردة (زوجة النعمان) فغضب منه النعمان، ففر النابغة ووفد على الغسانيين بالشام، وغاب زمنًا، ثم رضي عنه النعمان فعاد إليه، شعره كثير وكان أحسن شعراء العرب ديباجة، لا تكلف في شعره ولا حشو، عاش عمرًا طويلًا.-الموسوعة الشعرية