{حُسْنًا} [٨٣] صالح، ومثله «الصلاة»، وكذا «الزكاة».
{مُعْرِضُونَ (٨٣)} [٨٣] كاف، ومثله «تشهدون» على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل جملة في موضع الحال بمعنى متظاهرين.
{وَالْعُدْوَانِ} [٨٥] حسن، ومثله «إخراجهم»، وكذا «ببعض»، وكذا «الحياة الدنيا»، وقال أبو عمرو في الثلاثة: كاف.
{الْعَذَابِ} [٨٥] كاف.
{تَعْمَلُونَ (٨٥)} [٨٥] تام، سواء قرئ بالفوقية أو بالتحتية (١)، وتمامه على استئناف ما بعده، وجائز إن جعل ما بعده صفة لما قبله.
{بِالْآَخِرَةِ} [٨٦] جائز، على أن الفعل بعده مستأنف، وعلى أن الفاء للسبب والجزاء يجب الوصل.
{يُنْصَرُونَ (٨٦)} [٨٦] أتم مما قبله.
{بِالرُّسُلِ} [٨٧] حسن.
{الْبَيِّنَاتِ} [٨٧] صالح.
{الْقُدُسِ} [٨٧] كاف.
{اسْتَكْبَرْتُمْ} [٨٧] صالح، وقوله: «ففريقًا» منصوب بالفعل بعده، أي: كذبتم وقتلتم فريقًا.
{تَقْتُلُونَ (٨٧)} [٨٧] كاف.
{غُلْفٌ} [٨٨] صالح؛ لأنَّ «بل» إعراض عن الأول، وتحقيق للثاني.
{بِكُفْرِهِمْ} [٨٨] ليس بوقف إن نصب «قليلًا» حالًا من فاعل «يؤمنون»، أي: فجمعًا قليلًا يؤمنون، أي: المؤمن منهم قليل، وجائز إن نصب بمصدر محذوف أي: فإيمانًا قليلًا، أو نصب صفة لزمان محذوف، أي: فزمانًا قليلًا يؤمنون.
{مَا يُؤْمِنُونَ (٨٨)} [٨٨] كاف.
{مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ} [٨٩] ليس بوقف؛ لأنَّ الواو بعده للحال، ومثله في عدم الوقف «كفروا»؛ لأنَّ جواب «لما» الأولى دل عليه جواب الثانية.
{كَفَرُوا بِهِ} [٨٩] حسن، وقيل: كاف، على استئناف ما بعده.
(١) قرأ بالياء نافع وابن كثير وشعبة ويعقوب وخلف في اختياره، وقرأ الباقون بالتاء. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ١٤١)، الإملاء للعكبري (١/ ٢٩)، البحر المحيط (١/ ٢٩٤)، التيسير (ص: ٧٤)، تفسير الطبري (٢/ ٣١٥)، الحجة لابن زنجلة (ص: ١٠٥)، الغيث للصفاقسي (ص: ١٢٢)، الكشاف (١٨٠/)، الكشف للقيسي (١/ ٢٥٢، ٢٥٣)، النشر (٢/ ٢١٨).