للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

علقته بما بعده وقفت على «زنيم».

{أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (١٥)} [١٥] كاف على القراءتين (١).

{عَلَى الْخُرْطُومِ (١٦)} [١٦] تام.

{أَصْحَابَ الْجَنَّةِ} [١٧] جائز؛ إن علق الظرف بمحذوف، وليس بوقف إن علق بـ «بلونا» قبله، ولا يوقف على «مصبحين» لاتساق ما بعده على ما قبله.

{وَلَا يَسْتَثْنُونَ (١٨)} [١٨] تام.

{نَائِمُونَ (١٩)} [١٩] جائز، ومثله: «كالصريم»، ولا يوقف على «مصبحين»؛ لأنَّ أن موضعها نصب بقوله: «فتنادوا»؛ على أنَّها مصدرية، أي: تنادوا بهذا الكلام، وكذا إن جعلت مفسرة؛ لأنَّه تقدمها ما هو بمعنى القول، أي: اغدوا صارمين.

{صَارِمِينَ (٢٢)} [٢٢] كاف، وجواب «إن كنتم» محذوف، أي: فاغدوا صارمين أي: قاطعين.

{يَتَخَافَتُونَ (٢٣)} [٢٣] ليس بوقف لتعلق «أن» بما قبلها.

{مِسْكِينٌ (٢٤)} [٢٤] كاف.

{قَادِرِينَ (٢٥)} [٢٥] حسن.

{لَضَالُّونَ (٢٦)} [٢٦] كاف؛ على قول قتادة: إنَّ الكلام عنده منقطع عما بعده؛ لأنَّهم لما رأوا الزرع قد احترق قالوا إنَّا لضالون الطريق ليست بجنتنا (٢).

{مَحْرُومُونَ (٢٧)} [٢٧] كاف، ومثله: «تسبحون»، أي: تقولون إن شاء الله.

{(سُبْحَانَرَبِّنَا} [٢٩] حسن.

{ظَالِمِينَ (٢٩)} [٢٩] كاف.

{يَتَلَاوَمُونَ (٣٠)} [٣٠] جائز.

{طَاغِينَ (٣١)} [٣١] حسن.

{خَيْرًا مِنْهَا} [٣٢] أحسن مما قبله.


(١) أي: على قراءتي الخبر والاستفهام المشار إليهما سابقا.
(٢) انظر: تفسير الطبري (٢٣/ ٥٤٩)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.

<<  <  ج: ص:  >  >>