للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَمن كتب الحَدِيث الجامعة (صَحِيح البُخَارِيّ وَمُسلم) ، والمختصرة (بُلُوغ المرام) لِلْحَافِظِ ابْن حجر الْعَسْقَلَانِي (وَالْأَرْبَعِينَ النووية) . وَمن كتب الْأَذْكَار والأدعية المأثورة كتاب (تحفة الذَّاكِرِينَ) للشوكاني وَمن المختصرة مِنْهَا كتاب (الْكَلم الطّيب) لشيخ الْإِسْلَام ابْن تَيْمِية، وَمن كتب عقائد الْإِسْلَام وسياسته وفقهه وَإِثْبَات نبوة مُحَمَّد خَاتم النَّبِيين وَحِكْمَة كَونه خَاتم النَّبِيين وإعجاز الْقُرْآن وَجمعه لكل مَا يحْتَاج إِلَيْهِ الْبشر من إصْلَاح الْأُمَم والدول من الْعُلُوم وَالْحكم ... كتاب (الْوَحْي المحمدي) وَمن كتب التَّرْهِيب عَن الْمُحرمَات كتاب (الزواجر، عَن اقتراف الْكَبَائِر) للعلامة ابْن حجر الْمَكِّيّ الْفَقِيه وأنفع مِنْهُ كتاب (التَّرْغِيب والترهيب) لِلْحَافِظِ الْمُنْذِرِيّ. وَمن كتب السِّيرَة النَّبَوِيَّة والتفقه فِيهَا مَعَ أصح الْهدى المحمدي كتاب (زَاد الْمعَاد، فِي هدي خير الْعباد) وَمن المختصرات فِيهَا كتاب (نور الْيَقِين) للشَّيْخ مُحَمَّد الخضري (وخلاصة السِّيرَة المحمدية) للسَّيِّد الإِمَام مُحَمَّد رشيد رضَا، وَمن كتب الْآدَاب والأخلاق والعادات الشاملة للْعلم والتعلم وَالسّفر والحضر والزوجية والطبية وَغَيرهَا كتاب (الْآدَاب الشَّرْعِيَّة والمنح المرعية) للعلامة الْفَقِيه الْمُحدث ابْن مُفْلِح.

وحتموا عَلَيْهِم أَن تكون دعوتهم كلهَا لله ولكتابه وَلِرَسُولِهِ ولإظهار الدّين الإسلامي فِي أبهته وجماله وجلاله السلَفِي الْقَدِيم، لَا أَن يكون غَايَة قصدهم نشر الطَّرِيقَة الرفاعية أَو الأحمدية، أَو الإبراهيمية أَو البيومية أَو غَيرهَا، وَبِذَلِك ينتشر الْعلم الصَّحِيح وَالدّين الْقيم وتحيا السّنَن، وَتَمُوت الخرافات والبدع، وَيكثر المصلحون، ويقل المفسدون، وينشأ الشبَّان على تقوى الله لَا على مَعْصِيَته وَبِهَذَا نَكُون متعاونين على الْبر وَالتَّقوى وعاملين بقوله تَعَالَى: {ولتكن مِنْكُم أمة يدعونَ إِلَى الْخَيْر ويأمرون بِالْمَعْرُوفِ وَينْهَوْنَ عَن الْمُنكر وَأُولَئِكَ هم المفلحون} وَبِهَذَا نحيا حَيَاة طيبَة كَمَا قَالَ تَعَالَى (من عمل عملا صَالحا

<<  <   >  >>