للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الْخَامِس عشر: عِنْد كِتَابَة اسْمه أَو ذكره [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] لحَدِيث ابْن عَبَّاس: " من صلى عَليّ فِي كتاب لم تزل الصَّلَاة جَارِيَة لَهُ مَا دَامَ اسْمِي فِي ذَلِك الْكتاب وَقد رُوِيَ عَن أبي هُرَيْرَة أَيْضا، وَقَالَ الْحَافِظ ابْن كثير: وَلَيْسَ هَذَا الحَدِيث بِصَحِيح من وُجُوه كَثِيرَة، وَقَالَ الذَّهَبِيّ أَحْسبهُ مَوْضُوعا وَضَعفه الْعِرَاقِيّ.

السَّادِس عشر: تجب الصَّلَاة عَلَيْهِ فِي كل مجْلِس لحَدِيث أبي هُرَيْرَة عَنهُ [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] قَالَ: " مَا جلس قوم مَجْلِسا لم يذكرُوا الله تَعَالَى فِيهِ وَلم يصلوا على نَبِيّهم إِلَّا كَانَ ترة فَإِن شَاءَ عذبهم وَإِن شَاءَ غفر لَهُم " ورمز فِي الْجَامِع لِلتِّرْمِذِي وَابْن مَاجَه وَأبي دَاوُد وَحسنه.

السَّابِع عشر: يُصَلِّي عَلَيْهِ عِنْد الشدائد والهموم لما رَوَاهُ أَحْمد وَغَيره عَن أبي ابْن كَعْب قَالَ: قَالَ رجل يَا رَسُول الله أَرَأَيْت إِن جعلت صَلَاتي كلهَا عَلَيْك قَالَ: إِذا يَكْفِيك الله تبَارك وَتَعَالَى مَا أهمك من دنياك وآخرتك " ذكره فِي التَّرْغِيب وَقَالَ إِسْنَاده جيد.

الثَّامِن عشر: الصَّلَاة عَلَيْهِ فِي الصَّباح والمساء لحَدِيث أبي الدَّرْدَاء عَنهُ [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] قَالَ: من صلى عَليّ حِين يصبح عشرا، وَحين يُمْسِي عشرا أَدْرَكته شَفَاعَتِي يَوْم الْقِيَامَة " ذكره فِي الْجَامِع برمز الطَّبَرَانِيّ وَحسنه.

التَّاسِع عشر: الصَّلَاة عَلَيْهِ عِنْد اللِّقَاء لحَدِيث أنس رَضِي الله عَنهُ أَنه [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] قَالَ: " مَا من عَبْدَيْنِ متحابين فِي الله يسْتَقْبل أَحدهمَا صَاحبه فيصافحه ويصليان على النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] إِلَّا لم يَتَفَرَّقَا حَتَّى يغْفر لَهما ذنوبهما مَا تقدم مِنْهُمَا وَمَا تَأَخّر " وَرَوَاهُ ابْن السّني.

الْعشْرُونَ: الصَّلَاة عَلَيْهِ [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] كلما ذكر لحَدِيث الْحُسَيْن بن عَليّ أَنه [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] قَالَ: " الْبَخِيل من ذكرت عِنْده فَلم يصل " رَوَاهُ أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ

<<  <   >  >>