وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث انس بن مَالك قَالَ: كنت أخدم النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] فَكنت أسمعهُ يكثر أَن يَقُول: " اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من الْهم والحزن، وَالْعجز والكسل، وَالْبخل والجبن، وضلع الدّين وَغَلَبَة الرِّجَال ".
وَفِي صَحِيح مُسلم عَن زيد بن أَرقم رَضِي الله عَنهُ قَالَ: لَا أَقُول لكم إِلَّا كَمَا كَانَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] يَقُول: كَانَ يَقُول: " اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من الْعَجز والكسل، والجبن وَالْبخل والهرم وَعَذَاب الْقَبْر، اللَّهُمَّ آتٍ نَفسِي تقواها، زكها أَنْت خير من زكاها، إِنَّك وَليهَا ومولاها، اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من قلب لَا يخشع، وَنَفس لَا تشبع، وَعلم لَا ينفع، وَمن دَعْوَة لَا يُسْتَجَاب لَهَا.
وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا أَن رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] كَانَ يَدْعُو " اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من عَذَاب الْقَبْر، وَأَعُوذ بك من فتْنَة الْمَسِيح الدَّجَّال وَأَعُوذ بك من فتْنَة الْمحيا وَالْمَمَات، اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من المأثم والمغرم " فَقَالَ قَائِل: مَا أَكثر مَا تستعيذ من المغرم؟ قَالَ:" إِن الرجل إِذا غرم حدث فكذب، ووعد فأخلف ".
وَفِي صَحِيح مُسلم عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنهُ قَالَ: كَانَ دُعَاء النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]" اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من زَوَال نِعْمَتك، وتحول عافيتك، وَمن فَجْأَة نقمتك، وَمن جَمِيع سخطك ".
وَفِي صَحِيح مُسلم عَن أبي مَالك الْأَشْجَعِيّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ: كَانَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] يعلم من أسلم أَن يَقُول: " اللَّهُمَّ اهدني وارزقني وَعَافنِي وارحمني "