للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَفِي الْمسند عَن بسر بن أَرْطَأَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: سَمِعت رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] يَقُول: " للهم أحسن عاقبتنا فِي الْأُمُور كلهَا، وأجرنا من خزي الدُّنْيَا وَعَذَاب الْآخِرَة ".

وَفِي الْمسند وصحيح الْحَاكِم عَن ربيعَة بن عَامر عَن النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] " الظوا بِيَاذَا الْجلَال وَالْإِكْرَام ".

وَفِي الْمسند وصحيح الْحَاكِم عَن شَدَّاد بن أَوْس رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ لي رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : " يَا شَدَّاد إِذا رَأَيْت النَّاس يكنزون الذَّهَب وَالْفِضَّة فاكنز هَؤُلَاءِ الْكَلِمَات: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك الثَّبَات فِي الْأَمر، وعزيمة على الرشد، وَأَسْأَلك شكر نِعْمَتك، وَحسن عبادتك، وَأَسْأَلك قلباً سليما، وَلِسَانًا صَادِقا، وَأَسْأَلك من خير مَا تعلم، وَأَعُوذ بك من شَرّ مَا تعلم، وأستغفرك لما تعلم إِنَّك أَنْت علام الغيوب ".

وَفِي التِّرْمِذِيّ أَن حُصَيْن بن الْمُنْذر الْخُزَاعِيّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ لَهُ النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : " كم تعبد إِلَهًا؟ قَالَ: سَبْعَة، سِتَّة فِي الأَرْض وَوَاحِد فِي السَّمَاء، قَالَ: فَمن لرغبتك ورهبتك؟ قَالَ: الَّذِي فِي السَّمَاء، قَالَ: أما لَو أسلمت لعلمتك كَلِمَتَيْنِ تنفعانك، فَلَمَّا أسلم قَالَ: يَا رَسُول الله عَلمنِي الْكَلِمَتَيْنِ، قَالَ: قل: اللَّهُمَّ ألهمني رشدي وقني شَرّ نَفسِي، حَدِيث صَحِيح، وَزَاد الْحَاكِم " اللَّهُمَّ قني شَرّ نَفسِي، واعزم لي عَليّ أرشد أَمْرِي، اللَّهُمَّ اغْفِر لي مَا أسررت، وَمَا أعلنت، وَمَا أَخْطَأت، وَمَا تَعَمّدت، مَا علمت وَمَا جهلت، وَإِسْنَاده على شَرط الصَّحِيحَيْنِ.

وَفِي صَحِيح الْحَاكِم عَن عَائِشَة قَالَت: دخل عَليّ أَبُو بكر رَضِي الله عَنهُ فَقَالَ: هَل سَمِعت من رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] دُعَاء علمنيه؟ قلت: مَا هُوَ؟ قَالَ: كَانَ عِيسَى بن مَرْيَم [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] يُعلمهُ أَصْحَابه؛ قَالَ: لَو كَانَ على أحدكُم جبل ذهب

<<  <   >  >>