رَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه وَالْبَيْهَقِيّ من طَرِيقه وَأَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب. وَقَالَ ابْن خُزَيْمَة: وَفِي الْقلب من جرير بن أَيُّوب شَيْء، قَالَ الْحَافِظ: جرير بن أَيُّوب البَجلِيّ واه ولوائح الْوَضع عَلَيْهِ أه. وَقَالَ الإِمَام ابْن الْجَوْزِيّ: مَوْضُوع آفته جرير.
حَدِيث: " لَا يقبل الله لصَاحب بِدعَة صَلَاة وَلَا صوما وَلَا صَدَقَة وَلَا حجا وَلَا عمْرَة وَلَا جِهَاد وَلَا صرفا وَلَا عدلا، يخرج من الدّين كَمَا تخرج الشعرة من الْعَجِين ص ١٢٥، قد قلدت الشَّيْخ فَأخذت عَنهُ هَذَا الحَدِيث وَالَّذِي بعده من كتبه فَوَضَعته فِي كتابي " المنحة "، وَفِي رِسَالَة " بدع عَاشُورَاء " وَهَكَذَا يصنع التَّقْلِيد بأَهْله، والْحَدِيث مَعَ أَنه رَوَاهُ ابْن مَاجَه.
قَالَ فِي تَهْذِيب التَّهْذِيب مُحَمَّد بن مُحصن الْعُكَّاشِي رَاوِي الحَدِيث نسب إِلَى جده. قَالَ البُخَارِيّ عَن يحيى بن معِين: كَذَّاب، وَقَالَ البُخَارِيّ مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ أَبُو حَاتِم: كَذَّاب. وَقَالَ بن حبَان: شيخ يضع الحَدِيث على الثِّقَات لَا يحل ذكره إِلَّا على سَبِيل الْقدح فِيهِ " وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: مَتْرُوك يضع روى لَهُ أَبُو أَحْمد أَحَادِيث، ثمَّ قَالَ: وَهَذِه الْأَحَادِيث مَعَ غَيرهَا لمُحَمد بن إِسْحَاق كلهَا مَنَاكِير مَوْضُوعَة، روى لَهُ ابْن مَاجَه حَدِيثه عَن إِبْرَاهِيم بن الديلمي عَن حُذَيْفَة: " لَا يقبل الله لصَاحب بِدعَة صوما وَلَا صَلَاة " الحَدِيث أه.
حَدِيث: " إِن الله حجب التَّوْبَة عَن كل صَاحب بِدعَة حَتَّى يضع بدعته " ص ٣٧، وَقد قَالَ محشي سنَن ابْن مَاجَه: وَفِي الزَّوَائِد رجال إِسْنَاد هَذَا الحَدِيث كلهم مَجْهُولُونَ، قَالَه الذَّهَبِيّ. . وَقَالَ أَبُو زرْعَة: لَا أعرف أَبَا زيد وَلَا أَبَا الْمُغيرَة. أه.
حَدِيث: " إِن لهَذَا الْخَيْر خَزَائِن، ولتلك الخزائن مَفَاتِيح " الخ، ص ٣٨ رَوَاهُ ابْن مَاجَه، وَقَالَ محشية، وَفِي الزَّوَائِد إِسْنَاده ضَعِيف من أجل مُحَمَّد بن أبي حميد، فَإِنَّهُ مَتْرُوك أه. وَضَعفه فِي الْجَامِع، وَقَالَ شَارِحه: حَدِيث حسن لغيره.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute