" من جهز غازياً فِي سَبِيل الله فقد غزا. وَمن خلف غازياً فِي أَهله بِخَير فقد غزا " رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم.
وَبعث [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] إِلَى بني لحيان ليخرج من كل رجلَيْنِ رجل. ثمَّ قَالَ للقاعد " أَيّكُم خلف الْخَارِج فِي أَهله فَلهُ مثل أجره " رَوَاهُ مُسلم. وَقَالَ:" من جهز غازياً فِي سَبِيل الله فَلهُ مثل أجره، وَمن خلف غازياً فِي أَهله بِخَير وَأنْفق على أَهله فَلهُ مثل أجره " رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَرِجَاله رجال الصَّحِيح، ويروى " عينان لَا تمسهما النَّار أبدا، عين باتت تكلأ فِي سَبِيل الله، وَعين بَكت من خشيَة الله " رَوَاهُ أَبُو يعلى، وَقَالَ: رُوَاته ثِقَات، وَقَالَ أَيْضا [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : " رِبَاط يَوْم وَلَيْلَة، خير من صِيَام شهر وقيامه، وَإِن مَاتَ فِيهِ جرى عَلَيْهِ عمله الَّذِي كَانَ يعْمل. وأجرى عَلَيْهِ رزقه، وَأمن من الفتان " رَوَاهُ مُسلم.