{وأنفقوا فِي سَبِيل الله وَلَا تلقوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَة وأحسنوا إِن الله يحب الْمُحْسِنِينَ}
{يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا لَا تلهكم أَمْوَالكُم وَلَا أَوْلَادكُم عَن ذكر الله، وَمن يفعل ذَلِك فَأُولَئِك هم الخاسرون، وأنفقوا مِمَّا رزقناكم من قبل أَن يَأْتِي أحدكُم الْمَوْت، فَيَقُول رب لَوْلَا أخرتني إِلَى أجل قريب فَأَصدق وأكن من الصَّالِحين، وَلنْ يُؤَخر الله نفسا إِذا جَاءَ أجلهَا وَالله خَبِير بِمَا تَعْمَلُونَ}
{مثل الَّذين يُنْفقُونَ أَمْوَالهم فِي سَبِيل الله كَمثل حَبَّة أنبتت سبع سنابل فِي كل سنبلة مائَة حَبَّة وَالله يُضَاعف لمن يَشَاء وَالله وَاسع عليم الَّذين يُنْفقُونَ أَمْوَالهم فِي سَبِيل الله ثمَّ لَا يتبعُون مَا أَنْفقُوا منا وَلَا أَذَى لَهُم أجرهم عِنْد رَبهم وَلَا خوف عَلَيْهِم وَلَا هم يَحْزَنُونَ}
يَا من كُنْتُم فَوق جَمِيع النَّاس وَقَادَتهمْ فأصبحتم بالاستعمار أَسْفَل النَّاس وأجهلهم، يَا من كُنْتُم أعز النَّاس وأرفعهم فأصبحتم بالاحتلال أذلّ النَّاس وأوضعهم، يَا من كُنْتُم سادة النَّاس جَمِيعًا وأفواههم فأمسيتم عبد العبيد وأضعفهم يَا أهل الشرق أجمع:
(إِنِّي تذكرت. والذكرى مؤرقة ... مجداً تليداً بِأَيْدِينَا أضعناه)
(إِنِّي اتجهت إِلَى الْإِسْلَام فِي بلد ... تَجدهُ كالطير مقصوصا جناحاه)
(وَيْح الْعرُوبَة كَانَ الْكَوْن مسرحها ... فَأَصْبَحت تتوارى فِي زواياه)
(كم صرفتنا يَد كُنَّا نصرفها ... وَبَات يملكنا شعب ملكناه)
أَيهَا الشَّاب الْغَنِيّ الْقوي: إِن بلادك مصابة ومبتلاه بِضعْف علمي، واحتلال سياسي، وانحلال خلقي، وانهيار ديني وتفرق اجتماعي، وهبوط تعاوني وفقر اقتصادي، وضغط وهوان أَجْنَبِي. وَأَنت أَيهَا الشَّاب مطَالب بِالْعَمَلِ فِي كل هَذِه الميادين، فَجَاهد وناضل وصل وَقَاتل. وجاهد وجالد، وواصل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute