للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولا يعرف (١) في هذا الباب إلا حديث عائشة (٢) فأجاب اليعمري عن هذا الحديث بأن الذي يحتاج إلى مجيئه من غير وجه ما كان راويه في درجة المستور (٣)، ومن لم تثبت (٤) عدالته".

وقال: "وأكثر ما في الباب أن الترمذي عرَّف بنوع منه لا بكل أنواعه" (٥).

وقال الزركشي عقب كلام ابن دقيق العيد: "حاصله أنّ الصحيح يرجع إلى زيادة الحفظ والإتقان، والحسن يرجع إلى


(١) وفي (ب): ولا نعرف وفي الأصل (ص ٦١) السلفية، وفي نسخة الطباخ من التقييد (ص ٤٦) كما هو مثبت هنا.
(٢) الحديث أخرجه الترمذي في (كتاب الطهارة/ باب ما يقول إذا خرج من الخلاء ١/ ١٢).
وأخرجه أيضًا ابن خزيمة (١/ ٤٨)، وابن حبان (٢/ ٥١٠)، وأبو داود (كتاب الطهارة - باب ما يقول الرجل إذا خرج من الخلاء ١/ ٣٠)، وابن ماجه (كتاب الطهارة وسننها، باب ما يقول إذا خرج من الخلاء ١/ ١١٠)، والدارمي (١/ ١٣٩)، وأحمد (٦/ ١٥٥)، وابن الجارود (ص ٢٥)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (ص ١٧٢)، والحاكم (١/ ١٥٨) وصححه ووافقه الذهبي.
كلهم من طريق إسرائيل عن يوسف بن أبي بردة عن أبيه عن عائشة بمثله والحديث صحيح.
(٣) سقطت من (ب).
(٤) وفي (ب) يثبت.
(٥) التقييد والإيضاح (ص ٦١).

<<  <  ج: ص:  >  >>