للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رابعها (١):

أن أكثر هؤلاء الذين تكلم فيهم (يخرج) (٢) البخاري أحاديثهم غالبًا في الاستشهادات، والمتابعات (٣)، والتعليقات (٤)، بخلاف مسلم فإنه يخرج لهم الكثير في الأصول والاحتجاج، ولا يعرج البخاري في الغالب على من أخرج لهم مسلم في المتابعات، فأكثر من (٥) يخرج (٦) لهم البخاري في المتابعات يحتج بهم مسلم، وأكثر من (٧)


(١) وفي (ب): ورابعها.
(٢) سقطت من (م).
(٣) وفي (ب): في الاستشهاد والمتابعات.
(٤) الاستشهادات ويعبر عنها العلماء في كتب المصطلح بالشواهد وهي أن يُروَى متن الحديث من طريق صحابي آخر يشبهه في اللفظ والمعنى أو في المعنى فقط.
والمتابعات -جمع متابعة- وهي أن يوافق راوي الحديث على ما رواه من قبل راو آحر فيرويه عن شيخه أو عمن فوقه.
والتعليقات: هي الأحاديث التى حذف من مبدأ أسانيدها واحد فأكثر على التوالي، والمتابعات والشواهد تأتي لتقوية الحديث.
النزهة والنخبة (ص ٣٦)، وفتح المغيث للسخاوي (ص ٢٠٣)، وقواعد الحديث للقاسمي (ص ١٢٤)، ومنهج النقد لنور الدين عتر (ص ٣٥١، ٣٩٤، ٣٩٥)، ورسالة في علوم الحديث وأصوله للطائي (ص ٩١)
(٥) وفي (د): ما.
(٦) وفي (ج): أخرج.
(٧) وفي (د): ما.

<<  <  ج: ص:  >  >>