والحديث حسَّنه ابن القيم، وصححه السيوطي -ومن المتأخرين- الألباني. وأطال النفس في تخريجه فانظره. فيض القدير للمناوي (٥/ ٤٠٤)، وإرواء الغليل (٤/ ٣٢٠). (١) توفي سنة (٧٥٦ هـ) انظر: الدرر الكامنة (٣/ ١٣٤)، وحسن المحاضرة (١/ ٣٢٠). (٢) هو حديث: "من زار قبري وجبت له شفاعتي" رواه البيهقي في الجامع (ذكره بسنده ابن عبد الهاديَ في الصارم المنكي ص ١٢)، والعقيلي في الضعفاء (٣/ ق ٤١٠/ أ)، وابن عدي في الكامل (٣/ القسم ١/ ق ٢٢٢/ ب) كلهم من حديث موسى بن هلال عن عبد اللَّه بن عمر العمري عن نافع عن ابن عمر به، إلا العقيلي فإنه قال: عبيد اللَّه بن عمر. قال ابن عدي: "وعبد اللَّه أصح". قال ابن عبد الهادي: "وهذا الذي صححه ابن عدي هو الصحيح، وهو أنه من رواية عبد اللَّه بن عمر العمري الصغير المكبر المضعف، ليس من رواية أخيه عبيد اللَّه العمري الكبير المصغر الثقة الثبت، فإنَّ موسى بن هلال لم يلحق عبيد اللَّه فإنه مات قديمًا سنة بضع وأربعين ومائة بخلاف عبد اللَّه". وقال في الحكم على الحديث: "حديث منكر عند أئمة هذا الشأن، ضعيف الإسناد عندهم". وقال البيهقي: "وسواء قال عبيد اللَّه أو عبد اللَّه فهو منكر. عن نافع عن ابن عمر لم يأت به غيره". وقال العقيلي: والرواية في هذا الباب فيها لين، وذكر الحافظ أبو الحسن بن القطان في كتاب الوهم والإيهام الواقعين في كتاب الأحكام للأشبيلي: إن هذا الحديث الذي رواه موسى بن هلال حديث لا يصح، وأنكر على عبد الحق سكوته =