للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سؤال: وما معنى قوله تعالى: {وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ} ؟

الجواب: القضاء والقدر؛ لأن هؤلاء قدر الله عليهم هذا الجزاء لكفرهم وعنادهم بسبب من قبلهم، فالله قدر عليهم ذلك بسبب من قبل أنفسهم؛ لأنهم لم يستجيبوا لرسل الله، ولم يمتثلوا ما جاء في كتبه السماوية، فهو قدر عليهم هذا القدر لأعمالهم السيئة.

سؤال: وما معنى قوله تعالى: {وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ} ؟

الجواب: أن الله سبحانه وتعالى يورث المؤمنين الجنة كما قال تعالى {أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [المؤمنون: ١٠، ١١] ، وقيل في معنى الآية: إن الله سبحانه وتعالى يورث المؤمنين منازل الكفار في الجنة، فإن الكفار لو آمنوا لكان لهم منازل في الجنة، ولكنهم بكفرهم حرموا من ذلك فورثها المؤمنون.

سؤال: ما معنى "نتبوأ " يعني: نحتل؟

الجواب: نتبوأ، يعني نختار ونتوسع فيها.

سؤال: هل هناك سر في وجود الواو من عدمها في قوله في الآية الأولى: {حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا} ، وفي الآية الأخرى في وصف حال المتقين: {حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا} ؟

الجواب: قال بعض المفسرين: الواو هذه تدل على أن أبواب الجنة ثمانية، وتسمى هذه الواو واو الثمانية كما قوله تعالى: {وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ} [الكهف: ٢٢] ، فالواو هذه تدل على أن أبواب الجنة ثمانية، ولعله مأخوذ من حروف الجمل.

<<  <  ج: ص:  >  >>