(٢) السبائب: جمع السَّبيبة وهي الشُّقَّةُ الرقيقة من الكتّان وغيره. (٣) البيتان من قصيدة له في ديوانه: ٩٦ ويمدح بها جاريةَ بن مُرّ الثُّعلِي وبني ثُعَل ويهجو خالد بن أصمع النبهاني الذي عجز عن حمايته. وصلة البيت قبله: تَبيتُ لَبُوني بالْقُرَيةِ أُمَّناً ... وَأسْرَحُها غِبّاً بأكنافِ حَائلِ بَنُو ثُعَلِ جِيرَانُها وَحُماتُها ... وتُمنع مِنْ رُمَاة سَعْدٍ ونائلِ المجَادِلُ: القصور. وقال الشارحون: إنه أراد به الجبال المرتفعة المنيعة. مُكللةً: يعني رؤوس المجادل. حمراء: أي سحابة حمراء. ذات أسرة: قال الشارحون إنها وما بعدها صفة للمكللة. وقال الفراهي يعلق على شرح البطليوسى في نسخته: ١٤٩ "ذات أسرَّة" و "لها حبك كأنها من حبائل" [وهي رواية أخرى - المحقق] و "حمراءُ" كلها صفة للسحاب. انتهى وهذا المعنى عند الأعلم أقرب وأشبه. وانظر تعليقات المؤلف التفسيرية: ٤٢٤. وصائل: ضرب من الثياب الحمر المخططة. (٤) "أي ... طرائق" ساقط من المطبوعة. (٥) ونحوه قول ابنة وثيمة ترثي أباها: ويكون مِدْرهَنا إذا ... نزلت مجلِّحةٌ عظيمهْ واحمرّ آفاق السما ... ء ولم تقع في الأرض ديمهْ قال الجاحظ: أي اشتد البرد وقلّ المطر وكثر القحط (البيان ١:١٨٣). (٦) الأبيات من قصيدة لها في أنيس الجلساء: ٦٠ - ٦٢ وصلة الأبيات قبلها: =