المستضاف مِنَ السِّنِيـ ... ـنَ إذا قَسا منها المحَارِدْ بلائل: ذات ندى وبرد. نُكْبٌ: جمع نَكباء، وهي الريح التي تهبّ من بين ريحين. هوائجها: ما هاج منها وثار. صوارد: باردة. لِيط السماء: وجهها. الظلائل: السحب المظلة. مِزَقا: يقال: سحاب مِزَق إذا كان متقطعاً في السماء. الخِرَق: جمع خِرْقة، وهي الجماعة من الجراد. الطرائد: التي يطاردها الريح. (١) ما بين المعقوفين زيادة في المطبوعة من تفسير سورة الذاريات للمؤلف. ومن شواهد الحبك: ١ - قال المُرقِّش الأكبر مِن قصيدة له في المفضليات: ٢٣٠. بل عزَبَتْ في الشَّول حتى نوَتْ ... وسُوِّغت ذا حُبُكٍ كالإرَمْ في المفضليات: عزبت: تباعدت. في الشول: مع الشول وهي الإبل التي لا ألبان لها. نوَت: سمنت. الحبك: الطرائق من تجمع الوبر في السنام. يقول: ساغ لها ذلك السنام أي دام لها. كالإرم: أي كالجبل. ٢ - وقال حميد بن ثور الهِلالي من قصيدة في ديوانه ١١٤: مِن كل أبيضَ هنديٍّ وسابغةٍ ... تغشى البنانَ لها من نسجها حُبُكُ ٣ - وقال نافع بن الأسود التميمي من قصيدة (شعراء إسلاميون: ١٠٤) يمدح قومه: عليهم من الماذِيِّ زَغْفٌ مضاعَفٌ ... له حُبُك من شكِّه المتلازمِ الماذي: السلاح، الحديد الجيد. الزغف: الدرع المحكمة الصغيرة الحلق. الشك: اللصوق والاتصال. ٤ - وقال ذو الرمة في طرائق الرمل: رُكامٍ ترى أثباجَه حين تلتقي ... لها حبكٌ لا تختطيه الضغابسُ ديوانه: ١١٣١. ثَبَج الرمل: معظمه وما غلظ من وسطه. لا تختطيه: لا تتخطّاه. الضغابس: ضعفاء الناس. ٥ - وقال الشماخ بن ضِرار من قصيدة له في ديوانه: ٢٨٢ يصف أتاناً: حتى استغاثت بجَونٍ فوقه حُبُكٌ ... تدعو هَدِيلاً به الوُرْق المثاكيلُ بجون: أي بماء جون. وفي رواية اللسان (عزهل): بأحوى.