"العصر" بتثليث الفاء، والعُصُر بضمتين بمعنى. يَنْعِمَنْ: وعند الأعلم والبطليوسي: "يَعمِنَ". (١) هو رُبَيعْ -بالتصغير، وقيل: كأمير -بن ضَبُع- وقيل: بالتصغير- الفزاري الذبياني. ذكره ابن هشام في التيجان، فقال: كان أحكم العرب في زمانه وأشعرهم، وأخطبهم. وقال: إنه كبر وخرِف وأدرك الإسلام، فقال قوم: أسلم، وقال قوم: لم يسلم. ويقال: إنه عاش ثلاثمائة منها ستون في الإسلام. وقال السجستاني: كان من أطول من كان قبل الإسلام عمراً. التيجان: ١١٨ - ١٢٢، المعمرون: ٨ - ١٠، الآمدي: ١٨٢، المرتضى ١: ٢٥٣ - ٢٥٦، الإصابة: رقم ٢٧٢٣، توضيح المشتبه ١٣٨:٤، الخزانة ٧: ٣٨٣ - ٣٨٧. (٢) من أبيات في نوادر أبي زيد: ٤٤٦، والتيجان:١٢١، والمعمرين: ٩، وتاريخ الطبري و ٢: ٣٩١، والقالي ٢: ١٨٥، والمرتضى ١: ٢٥٥، والخزانة ٣٨٤:٧، وشرح الأبيات ٨: ٩١ نقلاً عن ابن السيد في شرح الجمل، والبيت وحده في حماسة البحتري: ٢٠١. (٣) هو جرير بن عبد المسيح من بني ضُبَيعة، خال طرفة بن العبد، شاعر جاهلي مفلق، وأحد الثلاثة الذين اتفق العلماء بالشعر على أنهم أشعر المقلين في الجاهلية، والآخران: المسيَّب بن عَلَس وحُصَين بن الحُمَام، مات في الجاهلية ببُصرى. ابن سلام: ١٥٥ - ١٥٦، ابن قتيبة: ١٧٩ - ١٨٤، الآمدي: ٩٥، الأغاني ٢٣: ٥٢٤ - ٥٧٣، الخزانة ٦:٣٤٥ - ٣٤٦. (٤) ديوانه (ليبزيك): ٦٣ و (الصيرفي): ٣٠٨، ورواية الديوان: "حدة" بالحاء المهملة، وصححه المؤلف بالمعجمة، وذلك يقتضيه قوله في الشطر الثاني "العصور الأوائل". وانظر تفسير سورة العصر: ٣. عَرَف لَهُ: أقرّ بفضله. (٥) من فحول الشعراء والشجعان المشهورين وذوي الرأي في الجاهلية. كان سيد بني جُشَم وفارسهم وقائدهم. أدرك الإسلام، فلم يسلم. وأخرجه قومه يوم حنين معهم تيمناً =