للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

............................


= رُوَيْقَ، إنّي- وما حَجَّ الحَجيجُ لَهُ ... وما أَهَلَّ بِجَنبَي نَخْلَةَ الحُرُمُ
لَمْ يُنْسِنِي ذِكْرَكُم مُذْ لَمْ أُلاَقِكُمُ ... عَيشٌ سَلَوتُ بِه عَنْكُم ولا قِدَمُ
رُوَيْق: ترخيم رُوَيقة: اسم امرأة.
- وقال وَرْد الجَعدي من حماسية في شرح المرزوقي ٥٣٩:
خَلِيلَيَّ عُوجَا بَارَكَ اللهُ فِيكُما ... وَإنْ لَمْ تَكُنْ هِندٌ لأرضِكُما قَصْدَا
وقُولاَ لهَا لَيسَ الضَّلالُ أجارنا ... ولكنّنا جُزنا لِنَلْقَاكُمُ عَمْدا
- وقال الحماسي (المرزوقي: ٤٦٨) وهو العَرْجي في شرح التبريزي ٣: ١٢٤:
وَلَمّا رأيتُ الكاشِحِينَ تتَبَّعُوا ... هَوَانَا وَأبْدَوا دُوننَا نَظَراً شَزْرَا
جَعَلْتُ وما بِي مِنْ جَفَاءٍ وَلاَ قِلًى ... أزُورُكُمُ يَوماً وأهْجُرُكُمْ شَهْرا
- وقال أبو صَخْر الهذلي (شرح المرزوقي: ٤٦٢):
بيَدِ الَّذِي شَعَفَ الْفُؤادَ بكُمْ ... تَفْرِيجُ مَا أَلْقَى مِنَ الْهَمِّ
وانظر أشعار الهذليين: ٩٧٥ شَعَفَ الفؤادَ: أصاب شَعَفَتَه، وهي أعلاه.
- قال يزيد بن ربيعة بن مُفَرِّغ الحميري من قصيدة في ديوانه ٥٤:
وقالَت تَجَنَّبْنَا ولا تَقْرَبَنَّنَا ... فكيف وَأنتم حاجَتي أتَجَنَّبُ
- وقال خالد بن زهير -وكان ابن أخت أبي ذؤيب الهذلي- من قصيدة في أشعار الهذليين ٢١٥:
وقاسَمَها بِالله جَهْداً لأَنْتُمُ ... ألَذُّ مِنَ السَّلْوَى إذا ما نَشُورُها
الشَور: استخراج العَسَل.
وقال الحارث بن خالد المخزومي من قصيدة في شعره ٩٥:
يا بُسْرُ إنّكمُ شَطَّ البعادُ بكم ... فما تُنيلوننا وَصْلاً ولا نِعَما
ثانياً:
ومن الأبيات التي جمع فيها الشاعر بين الخطابين للمرأة الواحدة:
- قول امرئ القيس من قصيدة في ديوانه ١٠١:
أماويَّ هَل لي عندكم مِن مُعرَّسِ ... أم الصرمَ تختارين بالوصل نَيئسِ
- وقول عَنْتَرة في معلقته:
إنْ كُنْتِ أزْمَعْتِ الفِراقَ فإنَّما ... زُمَّتْ رِكابُكُمُ بِلَيلٍ مُظْلِمِ
شرح ابن الأنباري: ٣٠٣ زُمَّتْ: أي شُدَّت بالأزِمَّةِ.
- وقال الأعشى من قصيدة في ديوانه ٤١:
فَاذْهَبي ما إليكِ أدْركَنِي الحِلْـ ... ـمُ عَدَانِي عَن ذِكرِكُم أَشغالِي =

<<  <   >  >>