للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

............................


= - وقال حسّان بن ثابت من قصيدة في ديوانه ١: ٦٢.
لَعمرُ أبيكِ الخَيرِ مَا ضَاعَ سِرُّكُم ... لَدَيَّ فَتَجْزِيني بِعَاداً وَتَصْرَمِي
- وقال أبو ذؤيب الهذلي من قصيدة في أشعار الهذليين: ٢٠٥ - ٢٠٦.
وَأُصانِعُ الْوَاشِينَ فِيكِ تجملاً ... وَهُمُ عَلَيَّ ذَوُو ضَغَائنَ دُؤَّبُ
وَتَهِيجُ سَارِيةُ الرِّياحِ مِنَ ارضكم ... فَأرى الجنَابَ لها يُحَلِّ وَيُجْنَبُ
وَأرَى الْعَدُوَّ يُحِبّكم فَأُحِبُّه ... إنْ كانَ يُنْسَبُ مِنْكِ أو لا يُنسبُ
يُجنَب: أي تصيبه الجَنوبُ. الجناب: ما حول القوم. يُنسب: أي يقال: هو من: أهلها.
- وقال أيضاً من قصيدة أخرى ١: ٣٦.
فَإنْ تزعميني كنتُ أجْهَلُ فِيكُمُ ... فَإنِّي شَرَيتُ الحِلْمَ بعدَكِ بِالجهلِ
- وقال المتوكل اللّيثي من قصيدة في شعره ١١٠:
قِفِي قَبْلَ التفرق يا أُمَامَا ... وَرُدِّي قبلَ بَينكِمُ السَّلامَا
- وقال نُصَيب من قصيدة في شعره ٦٠:
وَقُل إنْ ننَلْ بِالوُدِّ مِنْكِ محبةً ... فَلاَ مثلَ ما لاَقيتُ مِن حُبِّكُم حُبُّ
- وقال جرير من قصيدة في ديوانه: ٩١:
إنْ كانَ طِبُّكم الدَّلاَلَ فَإنَّهُ ... حَسَنٌ دَلالُكِ يَا أُمَامَ جَمِيلُ
- وقال أبو صخر الهذلي (شرح المرزوقي: ٤٦٢):
فَتَعَلَّمِي أن قَدْ كَلِفْتُ بكم ... ثُمَّ افْعَلِي مَا شِئتِ عَنْ عِلْمِ
- وقال العَرْجي من أبيات في الأغاني ١: ٣٨٤.
عُوجي عَلَيَّ فَسَلِّمِي جَبْرُ ... فِيمَ الصّدودُ وأنتم السَّفرُ
- قالَ جعفر بن عُلبة الحارثي من مخضرمي الدولتين من حماسية (شرح المرزوقي: ٥٤).
فلا تَحْسَبي أنِّي تخشَّعْتُ بَعدَكُم ... لِشَيءٍ ولا أنِّي مِنَ الموتِ أَفْرَقُ
- وقال أَبو حَيَّة النُمَيري من مخضرمي الدولتين (الكامل ١: ٧٢).
وَخَبَّرَكِ الواشون أَنْ لَن أُحِبَّكُمْ ... بَلَى وسُتُورِ الله ذاتِ المَحارِمِ
أصُدُّ وَمَا الصَدُّ الَّذِي تَعْلَمِينَهُ .. شفاءً لَنا إلاَّ اجتراعُ العَلاقِمِ
حَياءً وَبُقْيَا أَنْ تَشِيعَ نَمِيمَةٌ ... بِنَادِيكُمُ، أفٍّ لأِهلِ النَّمَائمِ
- وقال مُليح بن الحَكَم الهذلي من قصيدة في أشعار الهذليين ١٠٥٢:
فَقلتُ لَها يا لَيَلَ كيف أزورُكُمْ ... وقد جَعَلَت فِي جَنبكِ الحَرْبُ تَحدَبُ
- تحدَبُ: تحرّك وتَجِدّ. =

<<  <   >  >>