ثانيًا: إن التفاضل بين الأفراد في الحياة إنما يكون بمقدار المكتسبات الإرادية الفاضلة، التي يجتهدون في تحصيلها، وأعلاها منزلة المكتسبات العملية النافعة، والمكتسبات العملية الخيرة. قال الله تعالى في سورة "الزمر: ٣٩ مصحف/ ٥٩ نزول":
وهذا النص في مجال التفاضل بالمكتسبات العملية الخيرة.
ثالثًا: أما التكريم عند الله فهو مرهون بتقوى القلوب، ومقدار هذا التكريم يتناسب باطراد مع مقدار التقوى الحقيقية عند الإنسان، وما في القلوب منها لا يعلمه على حقيقته إلا الله جل وعلا، ويأتي فوق مرتبة التقوى مرتبة البر على تفاضل درجاتها فمرتبة الإحسان على تفاضل درجاتها.
وإعلانًا عن حقيقة أن التقوى هي أساس التكريم عند الله قال الله تعالى في سورة "الحجرات: ٤٩ مصحف/ ١٠٦ نزول":