للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال "سيديو":

"إن أهم ما اتصفت به مدرسة بغداد في البداءة هو روحها العلمية الصحيحة التي كانت سائدة لأعمالها، وكان استخراج المجهول من المعلوم والتدقيق في الحوادث تدقيقًا، مؤديًا إلى استنباط العلل من المعلولات، وعدم التسليم بما لا تثبته التجربة، مبادئ قال بها أساتذة من العرب، وهذه هي الأصول التي لقنها العلماء، ولقد كان العرب في القرن التاسع متمكنين من هذه الطريقة الخصبة التي صارت عند المحدثين أداة استعملوها للوصول بها إلى أروع الاكتشافات".

وقال "دولنبر" في كتاب "تاريخ علم الفلك":

تعد راصدين أو ثلاثة بين الأغارقة، وتعد عددًا كبيرًا من الرصاد بين العرب، وأما في الكيمياء فلا نجد مجربًا واحدًا يونانيًّا مع أن المجربين من العرب فيها يعدون بالمئات.

الطب:

وكان للمسلمين نشاط جم في علم الطب النظري والتجريبي.

يقول "سنيبوس" في كلام له عن حضارة المسلمين.

"واستخرجوا من كتب الطب اليوناني الطب التجريبي وهو طب العقاقير والحبوب".

ويقول "ريسون" في كلام له عن المسلمين:

"وكشف كيماويوهم وأطباؤهم عن خواص الغول والنشادر وحامض الأزوت، والكبريت والمياه المعدنية، وأدخلوا في كثير من أدويتهم مواد من نبات بلادهم كالكافور والرواند والسنامكي".

ويقول "غوتيه" في حديثه عن المسلمين:

<<  <   >  >>