وقد كان من السابقين إلى جمع مفردات اللغة العربية، وضبط ألفاظها وتحديد معانيها، فقد ألف كتابًا في اللغة سماه "الجيم".
وله كتب أخرى في هذا المجال، منها كتاب في "غريب الحديث" وكتاب "النوادر الكبير".
٣- ومنهم:"أبو عبيدة النحوي معمر بن المثنى البصري ١١٠-٢٠٩هـ" فقد ألف في غريب القرآن وغريب الحديث، وله نحو "٢٠٠" مؤلف.
٤- ومنهم "أبو عبيد القاسم بن سلام الهروي الأزدي الخراساني البغدادي ١٥٧-٢٢٤هـ" من كتبه "الغريب المصنف" وكتاب "غريب الحديث" ألفه في نحو أربعين سنة، وله مصنفات كثيرة.
وجاء في ترجمته أن الناس رووا من كتبه المصنفة نيفًا وعشرين كتابًا في التفسير والفقه واللغة.
٥- ومنهم:"كراع النملة أبو الحسن علي بن الحسن الهنائي الأزدي ... -بعد ٣٠٩هـ" مصري له كتب متعددة في اللغة العربية.
٦- ومنهم:"ابن دريد، أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي، من أرد عمان من قحطان ٢٢٣-٣٢١هـ" ولد بالبصرة، وبها نشأ وتعلم ونبغ في علوم اللغة العربية، حتى صار علمًا من أعلامها، له مصنفات كثيرة في اللغة العربية وعلومها، منها "الاشتقاق" و"أدب الكتاب" وله كتاب "الجمهرة" وهو أحد المعجمات العربية الكبيرة، التي تعتبر من أمهات الكتب الولى، وقد ربته على حروف المعجم، ونهج فيه منهج من سبقه من رواد هذا الميدان الحضاري.
٧- ومنهم:"الفارابي، أبو إبراهيم إسحاق بن إبراهيم الحسين الفارابي ٠٠٠-نحو ٣٥٠هـ" من أهل "فاراب" وراء نهر سيحون، انتقل إلى اليمن، وأقام في "زبيد" وتوفي فيها.
وهو خال الجوهري، وفي زبيد ألف كتابه "ديوان الأدب". وعرفه بقوله:"ميزان اللغة ومعيار الكلام" ويعتبر هذا الكتاب أحد المعجمات الرائدة في مفردات اللغة العربية.