وتبعه الجاحظ، وهو "عمرو بن بحر" لقب بالجاحظ لجحوظ عينيه وبروزهما، كناني بالولاء وهو كبير أئمة الأدب، معتزلي من أهل البصرة، ولادته ووفاته "١٦٣-٢٥٥هـ".
ثم ابن المعتز، وهو "عبد الله بن محمد المعتز بالله بن المتوكل بن المعتصم بن هارون الرشيد" ولادته ووفاته "٢٤٧-٢٩٦هـ".
ثم "قدامة بن جعفر" وهو بغدادي، كاتب، يضرب به المثل في البلاغة، توفي سنة "٣٣٧هـ" له مؤلفات منها: "نقد الشعر" وكتاب "الرد على ابن المعتز فيما عاب به أبا تمام".
ثم أبو هلال العسكري، وهو "الحسن بن عبد الله العسكري" عالم بالأدب، وله شعر، ألف مؤلفات كثيرات، توفي بعد سنة "٣٩٥هـ".
ثم جاء الشيخ عبد القاهر الجرجاني، وهو "أبو بكر عبد القاهر بن عبد الرحمن بن محمد الجرجاني" واضع أصول البلاغة، كان من أئمة اللغة، توفي سنة "٤٧١هـ".
وذكر علماء البلاغة أن أول من دون في علم البديع:
١- "عبد الله بن محمد المعتز بالله" الآنف الذكر؛ إذ جمع ما اكتشفه في الشعر من المحسنات البديعية، وكتب فيه كتابًا جعل عنوانه:"البديع".
وجاء من بعده من أضاف أنواعًا أخرى، منهم على ما ذكر البلاغيون:
٢- "جعفر بن قدامة" المتوفى سنة "٣٩١هـ" أديب بغدادي، له مصنفات في صنعة الكتابة، ومن مؤلفاته:"نقد قدامة" ذكر فيه ثلاثة عشر نوعًا من أنواع البديع، إضافة إلى ما سبق أن اكتشفه من قبله "عبد الله بن محمد المعتز بالله العباسي".
٣- ثم "أبو هلال العسكري" الآنف الذكر، فقد جمع سبعة وثلاثين نوعًا من أنواع البديع.