٢- قيل: إنّ داود كان له تسعة عشر ولداً فورث سليمان من بينهم نبوّته وملكه ولو كان وارثة مال لكان جميع أولاده فيه سواء والزمن بين سليمان ونبينا كان قرابة ألف وثمانمائة سنة. ٣- قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "نحن معشر الأنبياء لا نورث ما تركناه فهو صدقة" حديث صحيح. ٤- أي في بني إسرائيل قال هذا على جهة الشكر لنعم الله تعالى. ٥- مما يؤثر عن سليمان عليه السلام في معرفة منطق الطير: (لدوا للموت وابنوا للخراب) "لورشان" نوع من الحمام البري أكدر (ليت هذا الخلق لم يخلقوا وليتهم إذ خلقوا علموا لماذا خلقوا) "لفاختة" نوع من الحمام البري له طوق (من لا يرحم لا يرحم) "لهدهد" (استغفروا الله يا مذنبين) "لصرد" (قدموا خيرا تجدوه) "لخطافة" (اللهم العن العشار) "للغراب" (كل شيء هالك إلا وجهه) "للحدأة" (من سكت سلم) "للقطاة" (ويل لمن الدنيا همه) "للقطاة" (سبحان ربي القدوس) "للضفدع" (اذكروا الله يا غافلين) "للديك".