للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الآية وتذكيرهم بشهود الله تعالى لكل شيء وإطلاعه على كل شيء ليكون ذلك مساعداً على التقوى.

هداية الآيات

من هداية الآيات:

١- بيان ما ينبغي للمؤمنين أن يلتزموه من الآداب في الاستئذان والدخول على البيوت لحاجة الطعام ونحوه.

٢- بيان كمال الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في خلقه في أنه ليستحي أن يقول لضيفه أخرج من البيت فقد انتهى الطعام.

٣- وصف الله تعالى نفسه بأنه لا يستحي من الحق أن يقوله ويأمره به عباده.

٤- مشروعية مخاطبة الأجنبية من وراء حجاب ستر ونحوه.

٥- حرمة أذية رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنها جريمة كبرى لا تعادل بأخرى.

٦- بيان أن الإنسان لا يخلو من خواطر السوء إذا كلم المرأة ونظر إليها.

٧- حرمة نكاح أزواج الرسول بعد موته وحرمة الخاطر يخطر بذلك.

٨- بيان المحارم الذين للمسلمة أن تكشف وجهها أمامهم وتخاطبهم بدون حجاب.

٩- الأمر بالتقوى ووعيد الله لمن لا يتقيه في محارمه.

إِِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً (٥٦) إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً (٥٧) وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً (٥٨) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللهُ غَفُوراً رَحِيماً (٥٩)

<<  <  ج: ص:  >  >>