٢- في الآية إشارة واضحة إلى عموم رسالته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ٣- معنى قرآناً كتاباً مقروءاً إذ ورد في الحديث الصحيح تسمية الزبور قرآناً بمعنى يقرأ ويكتب إذ قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "إن داود يسر له القرآن فكان يقرأ القرآن كله "الزبور" في حين يسرج له فرسه". ٤- حقيقة الشفاء زوال المرض وهو هنا مستعار للبصارة بالحقائق وانكشاف الالتباس من النفس كما يزول المرض عند حصول الشفاء. ٥- فيه تسلية للرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على تكذيب المشركين وكفرهم بالقرآن بأنه ليس بأوحد في ذلك فقد أوتي الكتاب فاختلف فيه بالتصديق والتكذيب والعمل والترك ٦- المراد بنفي الظلم من الله للعبيد أنه لا يعاقب من ليس منهم بمجرم، لأنه تعالى لما وضع الشرائع وأرسل الرسل صار وذلك قانوناً فمن تعداه مهملا له معرضا عنه فقد استوجب العذاب وتعذيبه عدل وليس بظلم.