٢ هل هذه الآية مخصصة لآية آل عمران: (فاتقوا الله حق تقاته) هذا هو الطاهر إذ من غير الممكن أن يتقى الله حق تقاته أي: تقواه الحقة فلو أن العبد ذاب ذوباناً من خشية الله تعالى ما اتقى الله حق تقاته. ٣ قال القرطبي: اسمعوا ما توعظون به وأطيعوا فيما تؤمرون به وتنهون عنه, والآية أصل في السمع والطاعة في بيعة الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على السمع والطاعة ولأولى الأمر. ٤ يصح في نصبه ثلاثة أوجه الأول أن يكون الخير بمعنى المال ويكون خيراً مفعولاً به, والثاني: أن يكون (خيراً) نعتاً لمصدر محذوف أي أنفقوا إنفاقاً خيراً, والثالث أن يكون منصوباً بفعل مضمر دل عليه أنفقوا أي ايتوا في الإنفاق خيراً لأنفسكم. ٥ المضاعفة: هي إعطاء الضعف, والشكور: فعول بمعنى فاعل أي: مبالغة في الشكر.