وقد نزل خليفتهم بمصر سنة ١٨٩٢ هوأسس فيها الدعوة للبهائيين وهلك البهاء في مدينة عكا سنة ١٣٠٩ هـ (١٨٩٢م).
دين البابية والبهائية
١ - إن للوحي تأويلات سامية ومفاهيم خفية لا يجليها إلا ربها (الباب) أو البهاء) وما يعلم تأويله إلا الله: أي الباب أو البهاء.
٢ - ادعى البهاء المهدوية ثم الرسالة وأنه نزل عليه كتاب الأقدس الذي نسخ جميع ما تقدمه من الكتب السماوية ثم ادعى الألوهية وأمر بعبادة البشر.
٣ - إنكار معجزات الأنبياء والبعث والحشر والوعد والوعيد والجنة والنار ولهذا ارتكبوا تأويل النصوص الدالة عليها بما يتنافى مع اللغة والدين.
٤ - نسخ جميع الأديان ورسوم عبادتها والحدود الواردة فيها لعدم صلاحيتها للعالم في عصر التقدم ولهذا جاء البهاء بدينه الجديد للأحمر والأسود وقد رود في أحكامه:
إن الصلاة تسع ركعات في البكور والزوال والآصال، وقد بطلت صلاة الجماعة، والقبلة عكا والحج إليها للرجال دون النساء، وتحريم الحجاب وإباحة السفور والاختلاط وجعل الحدود عقوبات مادية وغير ذلك من مفترياتهم وكذبهم.
قال تعالى:
{ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً أو قال أوحي إليّ ولم يوح إليه شيئٌ ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب