للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

به، وتوفي أحمد بعد حياة حافلة بنبوة تحرم الجهاد وتدعو إلى مساعدة الإنجليز، لأنهم أرباب نعمته وأصحاب الفضل عليه في حمايته ونشر دعوته.

مبادئ القاديانية

١ - القول بعدم ختم النبوة وتأويل ما يدل على ختمها.

٢ - غلام أحمد هو المهدي والنبي المؤيد لشريعة محمد صلى الله عليه وسلم وهو المسيح الموعود به.

٣ - باب الوحي مفتوح للناس وقد نزل عليه ويسمعه بعض أتباعه.

٤ - تحريم الجهاد والدعوة لطاعة ولاة أمر الانجليز.

٥ - قاديان ومسجدها تماثل مكة ومسجدها، والحج إليها مثل الحج إلى مكة فهي ثالث الأماكن المقدسة.

٦ - تكفير من لا يصدق به من المسلمين وتمثيلهم باليهود الذين كذبوا المسيح (يعني نفسه) في السلسلة المحمدية.

٧ - تفضيله وتفضيل أتباعه على جميع الأنبياء وأتباعهم.

٨ - ادعاؤهم أن المعنى المقصود من الآيات لا يدركها إلا المسيح القادياني، وإنكارهم أن سنة الرسول أصل في التشريع وهم يدعون الناس عن طريق أنهم مسلمون مصلحون.

والقاديانية والبهائية أخطر أصحاب المذاهب على الأمم الإسلامية وأشد كفراً من اليهود والنصارى والمجوس. ويبطل دعوتهم ما قدمناه من ثبوت عموم رسالة النبي صلى الله عليه وسلم وختمها للرسالات، وهم منتشرون في البلاد الإسلامية يعاونهم الاستعمار بسلطانه الخفي وماله، لأنهم أعوانه وأداته في إشاعة الفساد بين المسلمين. (١)


(١) أ. هـ. كتاب التوحيد والفرق للشيخ حسين متولي.

<<  <   >  >>