للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصلاة إلا دبرا (١) مستكبرين لا يألفون ولا يؤلفون حشب (٢) بالليل صخب بالنهار وفي رواية سخب بالنهار (٣) (وعنه أيضا) (٤) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال آية المنافق ثلاث اذا حدث كذب واذا وعد أخلف واذا ائتمن خان (وعنه أيضا) (٥) يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال تجد من شر الناس ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه (وعنه من طريق ثان) (٦) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تجد شر الناس وقال يعلي (٧) تجد من شر الناس عند الله يوم القيامة ذا الوجهين قال ابن نمير (٨) الذي يأتي هؤلاء بحديث هؤلاء وهؤلاء بحديث هؤلاء (وعنه أيضا) (٩) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما ينبغي لذي الوجهين أن يكون أمينا (عن جبير بن مطعم) (١٠) قال قلت يارسول الله انهم يزعمون انه ليس لنا اجر بمكة (١١) قال لتأتينكم اجوركم ولو كنتم في جحر ثعلب (١٢) قال فاصغي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم برأسه فقال ان في اصحابي منافقين (١٣) (عن أبي عثمان النهدي) (١٤) قال اني لجالس تحت منبر عمر وهو يخطب الناس فقال في خطبته سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان اخوف ما أخاف على هذه الأمة (وفي لفظ على أمتي) كل منافق عليم (١٥) اللسان


(١) يروى بفتح المهملة وضمها مع سكون الموحدة والمراد انه يأتي الصلاة حين أدبر وقتها أي بعدما يفوت وقتها (٢) أراد انهم ينامون الليل كأنهم خشب مطرحة لا يصلون فيه ومنه قوله تعالى (كأنهم خشب مسنده) وتضم الشين وتسكن تخفيفا (٣) الصخب والسخب الضجة واضطراب الأصواب للخصام والمراد انهم صياحون فيه ومتجادلون (تخريجه) أورده الهيثمي وقال رواه (حم بز) وفيه عبد الملك ابن قدامة الجمحي وثقة يحيى بن معين وغيره وضعفه الدار قطنى وغيره (٤) (سنده) حدثنا سليمان حدثنا اسماعيل اخبرني ابو سهل نافع بن مالك بن ابي عامر عن أبيه عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم الخ (تخريجه) (ق وغيرهما) (٥) (سنده) حدثنا سفيان عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم الخ (٦) (سنده) حدثنا ابن نمير عن الاعمش ويعلى قال ثنا الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الخ (غريبه) (٧) هو أحد رجال السند قال في روايته من شر بزيادة من (٨) هو أحد رجال السند ايضا زاد في روايته الذي يأتي هؤلاء الخ والظاهر ان هذه الزيادة تفسير من ابن نمير لقوله ذا الوجهين والله أعلم (تخريجه) (ق لك د مذ) (٩) (سنده) حدثنا عبيد بن أبي قرة ثنا سليمان عن ابن عجلان عن عبيد الله بن سليمان الأغر عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم الخ (تخريجه) لم أقف عليه لغير الامام احمد وسنده جيد (١٠) (سنده) حدثنا محمد بن جعفر قال ثنا شعبة عن النعمان ابن سالم عن رجل عن جبير بن مطعم الخ (غريبه) (١١) يعني في المقام بها بعد الفتح (١٢) مبالغة في أنهم يؤتون أجورهم (وقوله فأصغى إلى) أي أمال رأسه إلى (١٣) معناه ان هذا الزعم من المنافقين وغرضهم بذلك اساءة الصحابة المخلصين (تخريجه) (طل عل) وفي اسناده رجل لم يسم (١٤) (سنده) حدثنا يزيد أنبأنا ديلم بن غزوان العبدي حدثنا ميمون الكردي عن أبي عثمان النهدي الخ (غريبه) (١٥) أي كثير علم اللسان جاهل القلب والعمل اتخذ العلم حرفة يتأكل بها ذاهيية وأبهة يتعزز ويتعاظم بها يدعو الناس إلى الله ويفر هو منه قال الزمخشري رحمه الله والمنافقون أخبث الكفرة وأبغضهم إلى الله تعالى

<<  <  ج: ص:  >  >>