(٣٣١) (سنده) (٢) ثنا علي بن اسحق قال أنا عبد الله يعني المبارك قال أنا ابن لهيعة قال حدثني يزيد بن أبي حبيب ان عبد الرحمن بن شماسة حدثه قال الخ وشماسة أوله شين معجمة مفتوحة لو مضمومة والميم مخففة وآخره سين مهملة ثم هاء أفاده النووي (غريبه) (٣) فيه أنه ينبغي تذكير المختصر بما كان منه من أعمال الخير ليحسن ظنه بالله عز وجل ويموت على ذلك ولو ضم إلى ذلك آيات وأحاديث العفو والمغفرة كان خيرا (٤) يعني وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما اقتصر عليها لأنها أصبحت علما على الدين كله هذا ويجوز أن تكون التاء في قوله (تركت) مضمومة والمعنى أن عمرا ترك في صحيفة عمله أفضل من الجهاد وهو الإيمان بالله ورسوله ويجوز أن تكون مفتوحة والمعنى أن عبد الله بن عمرو ترك الإيمان في سوابق أبيه وكان ينبغي أن يذكر في أولها (٥) الطبق بفتحتين الحال وكان عمرو على أحوال ثلاث: حال الجاهلية والعداوة للإسلام. وحال الإسلام والصحبة، وحال ما بعد وفاته صلى الله عليه وسلم (٦) الفاعل ضمير يعود على عبد الله ابنه (٧) نهى عن تعداد مآثره لأن الخاتمة غيب ولا يعلمه إلا الله كما نهى أن تصحب جنازته نار لأنه خلاف السنة ورواية مسلم (فإذا أنامت فلا تصحبني فاتحة ولا نار) (٨) المراد استروا عورتي فإن الملائكة سيحاسبونني ويسألونني في قبري (٩) أي صبوا على صبا قال النووي ضبطناه بالسين المهملة وبالمعجمة (١٠) المراد لا تجعلن فوق تبري علامة أعرف بها من خشب أو حجر فإن ذلك أبعد عن الشهرة (١١) قال النووي فيه إثبات فتنة الغير وسؤال الملكين