للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

- الجويني إمام الحرمين ت (٤٧٨ هـ - ١٠٨٥ م) [شفاء الغليل في بيان ما وقع في التوراة والإنجيل من التبديل].

- حجة الإسلام الغزالي ت (٥٠٥ هـ - ١١١١ م) [الرد الجميل بإلهية عيسى بصريح الإنجيل].

- شهاب الدين القرافي ت (٦٨٤ هـ - ١٢٨٥ م) [الأجوبة الفاخرة عن الأسئلة الفاجرة].

- تقي الدين بن تيمية ت (٧٢٨ هـ - ١٣٢٨ م) [الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح].

- ردود الخزرجي ت (٥٨٢ هـ - ١١٨٧ م) [مقامع الصلبان].

- صالح بن الحسين الجعفري ت بعد (٦٣٧ هـ - ١٢٣٩ م) [تخجيل من حرف الإنجيل].

- القرطبي ت (٨٢٧ هـ - ١٤٢٤ م) [الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام وإثبات نبوة نبينا عليه الصلاة والسلام].

- ابن قيم الجوزية ت (٧٥١ هـ - ١٣٥٠ م) [هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى].

- عبد الله الترجمان ت (٨٢٧ هـ - ١٤٢٤ م) [تحفة الأريب في الرد على أهل الصليب] (١).

إن تلك المناظرة التي حدثت بين المسلمين والنصارى- في نهاية القرن التاسع عشر - في الهند- ظهر بجلاء ضعف الأدلة والحجج والبراهين التي يسوقها المسيحيون لإثبات عقيدتهم، وتصويرها على أنها إتقان أساليب متطورة وحديثة - اخترعها المسلمون - من وهب الحضارة الأوروبية؛ ادعاء ليصرفوا كفة الميزان تجاههم مرة أخرى.

بعد الاحتلال البريطاني وسقوط دولة المغول، وضع البريطانيون خطة لتنصير الهند في القرن التاسع عشر الميلادي، وأرسل البريطانيون البعثات التبشيرية إلى الهند، وكان من أبرزهم وأقواهم حجة هو القس فندر (٢).

هرع الناس إلى الشيخ رحمت الله مطالبين إياه بالتصدي للقس فندر- بعد تشكك الكثيرين في إيمانهم - فتركز منهج رحمت الله في الحديث عن المسائل العظام، وأمسى ملزما خصمه بالإسلام إن تراجع أو خسر.


(١) مرجع سابق، عبد المجيد الشرفي، الفكر الإسلامي في الرد على النصارى إلى نهاية القرن الرابع: العاشر، رسالة دكتوراة، ص ١٤، ص ١٥.
(٢) انظر: عبد الخالق بن محمد بن سعيد، رحمت الله الهندي وجماعته وجهودهم في مواجهة الحملات التبشيرية، (القاهرة: الأزهر، رسالة دكتوراة، ١٩٩٢ م)، ص ٢٧.

<<  <   >  >>