للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأندلسي، ثم المصري، ثم الدمشقي (ت ٦٦٨ هـ).

قال العلامة ابن العطار رحمه الله تعالى: (أخذ عنه فقه الحديث، وشرح عليه "مسلمًا"، وقرأ "البخاري"، وجملة مستكثرة من"الجمع بين الصحيحين" للحميدي) (١).

وقد أثنى عليه الإمام النووي رضي الله عنه ثناءً باهرًا فقال: (سمعت شيخنا وسيدنا، الإمام الجليل، والسيد النبيل، الحافظ المحقق، والمقتبس المدقق، الضابط المتقن، والمشفق المحسن، الورع الزاهد، والمجتهد العابد، بقية الحفاظ، شيخ الأئمّة والمحدثين، ضياء الدين، أبا إسحاق) (٢).

- مسند الشام ومحدثها، وفقيهها الحنبلي، زين الدين، أبو العباس، أحمد بن عبد الدائم بن نعمة بن أحمد بن محمد بن إبراهيم المعروف بالناسخ (ت ٦٦٨ هـ).

كان من جملة مشايخه في الحديث (٣).

- الإمام العلامة، مفتي الشام، كمال الدين، أبو الحسن، سلَّار بن الحسن بن عمر بن سعيد الإربلي، ثم الحلبي، ثم الدمشقي (ت ٦٧٥ هـ).

عدَّه الإمام النووي رضي الله عنه نفسه في سلسلة شيوخه في الفقه، فقال: ( ... ثم شيخنا أبو الحسن، سلَّار بن الحسن ... المجمع على إمامته وجلالته، وتقدُّمِه في علم المذهب على أهل عصره بهذه النواحي رضي الله عنه) (٤).

- العلامة جمال الدين، أبو العباس، أحمد بن سالم المصري، النحوي اللغوي التصريفي (ت ٦٧٢ هـ).

ذكر العلامة ابن العطار رحمه الله تعالى أنه قرأ عليه الصرف والنحو، ونقل عن الإمام قوله: (وكان لي درس؛ إما في "كتاب سيبويه"، وإما في غيره، والشك مني) (٥).


(١) تحفة الطالبين (ص ٨).
(٢) بستان العارفين (ص ١٩٧).
(٣) تحفة الطالبين (ص ٨)، وحياة الإمام النووي (ص ١٤).
(٤) تهذيب الأسماء واللغات (١/ ٨٥).
(٥) تحفة الطالبين (ص ٧)، وقوله: (والشك مني) أي: من ابن العطار نفسه.

<<  <  ج: ص:  >  >>