(٢) المدرسة التقوية: من مشيدات العهد الأيوبي، تقع شرقي المدرسة الإقبالية، في حارة السبع طوالع. بناها الملك المظفر تقي الدين عمر بن أيوب سنة (٥٧٤ هـ) للعلامة محمد بن محمد الطوسي الشافعي. وذكر بدران أنها كانت في عهده دارًا للسكن، يقيم بها جماعة من آل التغلبي، وكانوا يجتمعون فيها على الأذكار في رجب وشعبان ورمضان. انظر "خطط دمشق" (ص ١١٢). (٣) المدرسة المجاهدية الجوانية: من مشيدات العهد السلجوقي بالقرب من باب الخواصين (سوق الخياطين اليوم)، عرفت في العصر العثماني بـ (الحجازية) لنزول أهل الحجاز بها، ثم عرفت بعد ذلك بـ (القلبقجية) لأنهم كانوا يصنعون القلابق ويبيعونها هناك، وهي اليوم معروفة مشهورة قبلي سوق الحرير، وهي مسجد جامع. انظر "خطط دمشق" (ص ١٦١). (٤) المدرسة الفارسية: من مشيدات العهد المملوكي، عند زواية التقاء زقاق بين البحرتين بسوق البزورية، وهو الزقاق الآخذ من الحريقة إلى قصر العظم. أنشاها الأمير سيف الدين فارس دوادار نائب السلطنة تنبك الحسني سنة (٨٠٨ هـ). وقد زالت المدرسة وبقيت التربة والجامع الذي أطلق عليه بعد تجديده اسم (جامع المدرسة الفارسية). انظر "مشيدات دمشق" (ص ٤٠٥). (٥) انظر "الضوء اللامع" (٧/ ١٥٥ - ١٥٦). (٦) انظر "الضوء اللامع" (٤/ ٨٧ - ٨٨)، و"نظم العقيان" (ص ١٢٣). (٧) انظر "الضوء اللامع" (٦/ ٤)، و"شذرات الذهب" (٩/ ٥١٦). (٨) انظر "الضوء اللامع" (٩/ ٢٥ - ٢٦).