للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والناصرية (١) والتقوية (٢) والمجاهدية الجوانية (٣) والفارسية (٤)، وكذا الشامية البرانية) (٥).

ومع ذلك لم تسعفنا كتب التراجم بهذا العدد الكبير من تلامذته، وهأنا ذاكر عددًا منهم ممن اطلعت على ذكرهم في كتب التراجم حسب تاريخ وفياتهم:

- عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن الدمشقي، المعروف بابن قاضي عجلون، توفي سنة (٨٧٨ هـ)، رحمه الله تعالى (٦).

- علي بن محمد بن عيسى اليمني نزيل مكة، المعروف بابن عُطَيف، توفي سنة (٨٨٦ هـ)، رحمه الله تعالى (٧).

- محمد بن محمد بن أحمد العباسي ثم القاهري، المعروف بأمين الدين العباسي، توفي سنة (٨٨٧ هـ)، رحمه الله تعالى (٨).


(١) المدرسة الناصرية: من مشيدات العهد الأيوبي، تقع إلى الشرق من القيمرية الصغرى، وإلى الغرب من البادرائية، في زقاق صار يعرف فيما بعد بزقاق فرفور، لأن القاضي شهاب الدين أحمد بن فرفور اتخذ هناك لنفسه دارًا توارثها أحفاده حتى أوائل هذا القرن. أنشأها الملك الناصر صلاح الدين، وافتتحت سنة (٦٥٤ هـ)، وقد بقي منها اليوم جدارها الشمالي الضخم. انظر "خطط دمشق" (ص ١٦٥).
(٢) المدرسة التقوية: من مشيدات العهد الأيوبي، تقع شرقي المدرسة الإقبالية، في حارة السبع طوالع. بناها الملك المظفر تقي الدين عمر بن أيوب سنة (٥٧٤ هـ) للعلامة محمد بن محمد الطوسي الشافعي. وذكر بدران أنها كانت في عهده دارًا للسكن، يقيم بها جماعة من آل التغلبي، وكانوا يجتمعون فيها على الأذكار في رجب وشعبان ورمضان. انظر "خطط دمشق" (ص ١١٢).
(٣) المدرسة المجاهدية الجوانية: من مشيدات العهد السلجوقي بالقرب من باب الخواصين (سوق الخياطين اليوم)، عرفت في العصر العثماني بـ (الحجازية) لنزول أهل الحجاز بها، ثم عرفت بعد ذلك بـ (القلبقجية) لأنهم كانوا يصنعون القلابق ويبيعونها هناك، وهي اليوم معروفة مشهورة قبلي سوق الحرير، وهي مسجد جامع. انظر "خطط دمشق" (ص ١٦١).
(٤) المدرسة الفارسية: من مشيدات العهد المملوكي، عند زواية التقاء زقاق بين البحرتين بسوق البزورية، وهو الزقاق الآخذ من الحريقة إلى قصر العظم. أنشاها الأمير سيف الدين فارس دوادار نائب السلطنة تنبك الحسني سنة (٨٠٨ هـ). وقد زالت المدرسة وبقيت التربة والجامع الذي أطلق عليه بعد تجديده اسم (جامع المدرسة الفارسية). انظر "مشيدات دمشق" (ص ٤٠٥).
(٥) انظر "الضوء اللامع" (٧/ ١٥٥ - ١٥٦).
(٦) انظر "الضوء اللامع" (٤/ ٨٧ - ٨٨)، و"نظم العقيان" (ص ١٢٣).
(٧) انظر "الضوء اللامع" (٦/ ٤)، و"شذرات الذهب" (٩/ ٥١٦).
(٨) انظر "الضوء اللامع" (٩/ ٢٥ - ٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>