قال أشهب: إِن أكثر كلام عمر وعبد الرحمن بن عوف فيه: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً ... } الآية. (النوادر: ١/ ١٦٣ ب). (٢) عبد الرحمن بن عوف بن عبد الحارث بن زهرة بن كلاب القرشي الزهري، أبو محمد، المكي ثم المدني، سماه النبي - صلى الله عليه وسلم - عبد الرحمن، وسماه الصادق البار، أسلم قديمًا وهاجر قديمًا، ولد بعد الفيل بعشر سنين. ت ٣٢. (الأعلام: ٤/ ٩٥، الاستيعاب: ٢/ ٣٨٥، الإِصابة: ٢/ ٤٠٨ رقم ٥١٨١، حلية الأولياء: ١/ ٥٨، الرياض المستطابة: ١٧٦، الرياض النضرة: ٢/ ٢٨١، صفة الصفوة: ١/ ١٣٥، أسد الغابة: ٣/ ٤٨٠). (٣) اتبع رجل عبد الرحمن بن عوف في الطواف فرآه يكثر من قوله: اللهم قني شح نفسي، فلما فرغ قال له الرجل: رأيتك تطوف فتقول: اللهم قني شح نفسي، فقال إِن الله تبارك وتعالى يقول: {وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [الحشر: ٩]. قال ابن رشد: رضي الله عنه عن عبد الرحمن بن عوف: فإِن الذي دعا به أحسن ما يدعى به؛ لأن فيه جماع الخير كله ... (البيان والتحصيل: ٤/ ٣٤ - ٣٥).