(٢) عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: "لما بنيت الكعبة ذهب النبي - صلى الله عليه وسلم - وعباس ينقلان الحجارة فقال العباس للنبي - صلى الله عليه وسلم -: اجعل إِزارك على رقبتك. فخر إِلى الأرض وطمحت عيناه إِلى السماء فقال: أرني إِزاري، فشده عليه". أخرجه البخاري (الصحيح: ٢/ ١٧٩ - كتاب الحج باب فضل مكة وبنيانها). قال ابن حجر: هذا من مرسل الصحابي؛ لأن جابرًا لم يدرك هذه القصة فيحتمل أن يكون سمعها من النبي - صلى الله عليه وسلم - أو ممن حضرها من الصحابة. (فتح البارى: ٣/ ٤٤١). (٣) وروى الأزرقي أن الوليد عمَّر المسجد الحرام وكان إِذا عمل المساجد زخرفها فنقض عمل عبد الملك وعمله عملًا محكمًا، وهو أول من نقل إِليه أساطين الرخام وكانت له في المسجد زيادة، وذلك سنة ٨٩. انظر (أخبار مكة ٢/ ٧١ - ٧٢).