للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والقبر الذي عند رجلي سيدنا حمزة رجل من الترك، كان متولي عمارة المشهد (١)، والذي في الصحن بعض الأشراف من أمراء المدينة (٢).

فإِذا وقفت بين يديه - رضي الله عنه - فتقول:

السلام عليك يا سيدي أبا عمارة حمزة بن عبد المطلب، السلام عليك يا سيد الشهداء، السلام عليك يا عم المصطفى * السلام عليك يا أسد الله وأسد رسوله، السلام عليك يا من جاهد في الله حق جهاده، السلام عليك يا من باع نفسه في سبيل الله وبذلها في مراده، السلام عليك يا من استشهد في نصرة الدين وإِعلاء دعوة سيد المرسلين، أشهد أنك جاهدت في الله حق جهاده حتى أتاك اليقين، جزاك الله عن الإِسلام والمسلمين خيرًا.

ثم تقول:

السلام عليك يا سيدي عبد الله بن جحش، السلام عليك يا من استشهد في نصرة الإِسلام ورفع كلمة الدين، رفع الله منزلتكما في عليين، وأنزلكما أعلى منازل الشهداء المقربين، ونفعنا بزيارتكما ومحبتكما، وجمعنا معكما (٣) في دار الكرامة.


(١) ذكر السمهودي أن اسمه منقر (وفاء الوفاء: ٣/ ٩٢٣).
(٢) كذا في (م، ن: ٣/ ٩٢٣).
(٣) ب، ص: معكم.

<<  <  ج: ص:  >  >>