للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجاء أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلَّى في بيتِ امرأةٍ من بني قُريظة، فأدخل الوليد بن عبد الملك ذلك البيت في المسجد (١).

ومنها: مَشْرَبة أم إبراهيم عليه السلام.

والمشربة: البستان (٢).

ولعله كان بستانًا لمارية (٣) أمِّ إِبراهيم (٤) رضي الله عنهما، وفيها ولدت إِبراهيم ابن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

وجاء أنه - صلى الله عليه وسلم - صلى فيها (٥)، وهذا الموضع شمالي مسجد بني قريظة قريب من الحرة (٦) في موضع يعرف بالدشت، بالشين المعجمة.


(١) روى ذلك ابن النجار عن علي بن رفاعة عن أشياخ من قومه (م. ن.: ٦٧ أ).
(٢) قال ابن النجار: المشربة: البستان واطئة (م. ن.: ٦٧ أ).
(٣) مارية بنت شمعون القبطية، أهداها المقوقس صاحب الإِسكندرية ومصر للرسول - صلى الله عليه وسلم -، فولدت له ابنه إِبراهيم، وكانت وفاتها سنة ١٦. (الأعلام: ٦/ ١٢٣، تهذيب الأسماء واللغات ٢/ ٣٥٤ - ٣٥٥، الاستيعاب ٤/ ٤١٠، أسد الغابة: ٧/ ٢٦١، الجامع من المقدمات لابن رشد: ٥٨).
(٤) ذكر ابن النجار ذلك بصيغة التأكيد (الدرة الثمينة: ٦٧ أ).
(٥) روى ذلك ابن النجار عن إِبراهيم بن ثابت (م. ن.: ٦٧ أ).
(٦) وصف ابن النجار هذا المكان بقوله: "هذا الموضع بالعوالي من المدينة من النخل وهو أكمة قد حوط حولها بلبن (م. ن.: ٦٧ أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>