للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والحدود، كما سيأتي تفسيره بعد هذا (١).

والمغمور: الذي ذهب عقله من إغماء أو مرض (٢).

والفضل بن الحسن الضَمْري (٣)، بفتح الضاد المعجمة وسكون الميم وآخره راء.

وقول ربيعة (٤) في الأمة: "إن عُتق زوجها قبل أن يخلو (٥) أجلها لم يكن له عليها رجعة"، كذا روايتي. وهو وفاق لمذهب الكتاب، لأن اختيارها بائن. ووقع في حاشية كتاب الدباغ عند ابن سهل لبعض الرواة: قبل أن يخلو بها (٦). فهذا يشعر بخلاف الكتاب/ [خ ٢٣٧] ويوافق ما في "مختصر ما ليس في المختصر" أن اختيارها رجعي، إذ لولا هذا لم يفترق قبل الدخول من بعده (٧).

وزَبْراء (٨) بفتح الزاي وسكون الزاي (٩) بواحدة ممدود.


(١) زاد ناسخ ز: إن شاء الله. منبها على ذلك.
(٢) انظر هذا في اللسان: غمر.
(٣) المدونة: ٣/ ٣١/ ١. وهو مدني نزل مصر. انظر التهذيب: ٨/ ٢٤٣.
(٤) المدونة: ٣/ ٣١/ ٥ - . وهذا في الطبعتين قول ليحيى وعطاء، لا ربيعة، انظر طبعة دار الفكر: ٢/ ١٣٠/ ١. وفي الجامع لابن يونس: ٢/ ١٤٣ رأي قريب من هذا لربيعة ويحيى.
(٥) في الطبعتين: يحل.
(٦) قارن هذا مع ما في الجامع: ٢/ ١٤٨.
(٧) انظره في المنتقى: ٤/ ٥٧.
(٨) المدونة: ٣/ ٣١/ ١٠، وطبعة دار الفكر: ٢/ ١٣٠/ ٥. والنص في المدونة: وذكر مالك عن ابن شهاب أن زبراء طلقت نفسها ثلاثاً. وروى الخبر في الموطإ في الطلاق باب ما جاء في الخيار عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير أن مولاة لبني عدي يقال لها زبراء أخبرته أنها كانت تحت عبد ... وقد ترجم لها ابن حجر في تعجيل المنفعة: ١/ ٥٥٧، وذكرها ابن ماكولا في الإكمال: ٤/ ١٢٣. وابن الحذاء في التعريف ص: ٨١ في باب النساء.
(٩) كذا في ز، وفي خ وق: الباء. وهو الصحيح.