للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

يرد نصف ما أخذ حتى يتواسى (١) مع الذي لم يقاطع. ولو كان الآخر قبض أقل مما قاطع الآخر فإنما يرد عليه بقدر ما يستوي معه، وذلك نصف ما فضله به.

وقوله (٢): "غلام يقال له شَرَف"، بفتح الشين المعجمة وفتح الراء، كذا في كتاب ابن عيسى وكذا قيدناه عليه. وسمعناه من ابن عتاب: شَرْفَى (٣)، بسكون الراء وفتح الفاء مقصور.

وفي آخر حديثه قال: أصلحك الله، أحسن إلى أم ولدي، إلى آخره، لم يكن عند الإبياني. وثبت للجماعة.

قوله في آخر باب العبدين يكاتبان كتابة واحدة فيغيب (٤) أحدهما: وقاله أشهب بن عبد العزيز أيضاً عن مالك. ثبت "عن مالك" لابن هلال وحده. وسقط لغيره (٥).

وابن عمار بن عيسى الدؤلي (٦)، بضم الدال وهمز الواو وفتحها.


(١) في حاشية ز أن هذا ما كتبه المؤلف وهو ما في ق وم ول، وأصلحها ناسخ ز: يتساوى، وهو ما في س وح وص. ويرجح أنه: يتساوى، قولُ المؤلف بعد هذا: يستوي.
(٢) قال في المدونة ٣/ ٢٣٢/ ٥ - : كاتب ابن عمر غلاما يقال له شرف على خمسة وثلاثين ألف درهم، فوضع عنه من آخر كتابته خمسة آلاف درهم.
(٣) يبدو أن هذا هو الصواب، فقد ذكر فى الرواة إسحاق بن شرقي - ويقال ابن شرفي - مولى آل عمر. انظر الثقات: ٦/ ٥٠. وترجمته في ميزان الاعتدال: ٨/ ٥١. وقال: في تاريخ البخاري: شرقى، وقال الدارقطني بالفاء. وهو ما له في المؤتلف والمختلف: ٣/ ١٤٢١. هذا وقد ورد هذا الاسم هكذا: شرفى في المدونة في مكان آخر: ٣/ ٢٤٧/ ١٠.
(٤) لم ينقط هذه الكلمة في ز، وفي ق: بيعت. وفي طبعة دار صادر: فيغيب، وفي مكان آخر منها: ٣/ ٢٤٦/ ٤: فغاب، وهو ما في طبعة دار الفكر هنا: ٣/ ١١/ ٨. وسقطت اللفظة من ح ول وس وم. والظاهر: فيغيب.
(٥) سقط من الطبعتين أيضاً.
(٦) المدونة: ٣/ ٢٣٣/ ٣ - ، وفيها: عمار بن عيسى، ولم أجد ترجمة له. إلا أن أحمد بن =