للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وقوله: حتى يُعذِر في شأنه، بكسر الذال، أي يتلوم ويتربص.

وقوله (١): "فإن مَلَّح"، بتشديد اللام وآخره حاء مهملة، أي أعيى وضعف (٢) وعجز عن الأداء.

"وأخْنى ببعض شروطه" (٣)، أي أفسدها. وخَنَى الدهر: آفاته. وأخنى: أهلك، وهو منه (٤).

وشَبِبت (٥)، بفتح الشين وكسر الباء. ابن غَرْقَدة (٦)، بفتح الغين المعجمة وسكون الراء وفتح القاف.

والحرث بن نبهان (٧)، بفتح النون أوله.

وقوله (٨): من عرض أو فرض - بفتح الفاء - أي عين.

ووُسَطاء منهم (٩)، أي بين العالي والدني، بفتح السين. والوسط أيضاً الجيد الرفيع، ووسط الدار والقوم، يسكن ويفتح.

وهو لِرِشدة ورَشدة - بفتح الراء وكسرها - الذي هو من نكاح ووطء صحيح جائز.


= عمار بن عيسى النسوي ورد في سند لابن عدي في الكامل: ٦/ ٣٥٧، وترجم الخطيب في التاريخ: ٥/ ٧٥ لأحمد بن محمد بن عمار بن عيسى القطان المعروف بـ "سنبك"، ولم يذكره المزي في تهذيب الكمال في شيوخ بكير بن الأشج كما في السند هنا.
(١) المدونة: ٣/ ٢٣٥/ ٧.
(٢) لم أجد هذا المعنى في عدد من مصادر اللغة.
(٣) المدونة: ٣/ ٢٣٣/٢.
(٤) انظر اللسان: خنى.
(٥) المدونة: ٣/ ٢٣٥/ ٨ - . وهكذا هذه اللفظة في ز مصححاً عليها وفوقها: كذا. وفي ق وص وح ول وم: شبيب، وهو الصحيح.
(٦) هو السلمي الكوفي، انظر التهذيب: ٤/ ٢٧١.
(٧) المدونة: ٣/ ٢٣٥/ ٧.
(٨) المدونة: ٣/ ٢٣٧/ ٦.
(٩) المدونة: ٣/ ٢٣١/ ٣.