للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وقوله في تحويل (١) العين في العرض الذي على المكاتب على التأخير أو فسخ الدراهم في دنانير إلى أجل: لا بأس بذلك، وذكر قول مالك في العروض (٢) "ولم ير (٣) ديناً في دين، فكذلك في الدنانير والدراهم لا بأس به. قال سحنون: وذلك إذا عجل للمكاتب العتق". كذا في كتاب ابن سهل، وعليه اختصر المختصرون. ولم يكن قول سحنون في كتابي عن ابن عتاب (٤).

وموسى بن محمد المدني (٥)، منسوب إلى المدينة.

وعبد الله بن يامن (٦)، أوله ياء باثنتين تحتها.

وقوله (٧): "إن الحرث بن هشام (٨) كاتب عبداً له"، وأنه رفع إلى عثمان هذا وهم، والحرث استشهد أيام عمر سنة عشرين (٩). قال ابن


(١) المدونة: ٣/ ٢٣٧/ ٢.
(٢) المدونة: ٣/ ٢٣٧/ ٥.
(٣) في حاشية ز أن هذا ما في أصل المؤلف وكذا هو في ح وم ول، وأصلحها في ز: يره، وهو ما في ق وس والمدونة. وهو الظاهر.
(٤) في هامش طبعة دار صادر هنا: (قول سحنون هذا وقع في بعض الروايات وهو خلاف لقول ابن القاسم. وانظر في السلم والحوالة. انتهى من هامش الأصل).
(٥) المدونة: ٣/ ٢٤٢/ ٥. وهو موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي، توفي ١٥١. انظر التهذيب: ١٠/ ٣٢٨.
(٦) المدونة: ٣/ ٢٤٢/ ٨. وهو طائفي ترجمته فى التهذيب: ٦/ ٦٨.
(٧) المدونة: ٣/ ٢٤٢/ ١١.
(٨) هو الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر المخزومي الصحابي، انظر الإصابة: ١/ ٦٠٥.
(٩) قال ابن حجر في الإصابة: ١/ ٦٠٧، والتهذيب ٢/ ١٤٠: استشهد في اليرموك، وذكر ابن سعد وغيره وفاته في طاعون عمواس سنة ١٨، وأنكر الواقدي الرواية الاولى. وقد روى ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن الزهري عن أبي بكر بن عبد الرحمن أن الحارث كاتب عبداً له ... فارتفعوا إلى عثمان، قلت (القول لابن حجر): وهذا إن صح دال على أنه تأخرت وفاته، ولكن ابن لهيعة ضعيف. ويحتمل أن تكون المحاكمة تأخرت، والجمهور على ما قاله ابن سعد. هذا وذكر ابن حزم في المحلى: ٩/ ٢٤٥ هذا الخبر بهذا السند من طريق ابن وهب.