للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وضاح: أُرَاه عبد الرحمن بن الحرث (١) لا أباه.

وقوله (٢): "في كل حِلًّ شيء مسمى"، كذا في روايتنا عن شيوخنا، بكسر الحاء وتشديد اللام. وفي كتاب غيري: في كل أجل. وهما بمعنى. وأراد بالحل هنا حلول الأجل المضروب لذلك.

والزَّمِن (٣)، بكسر الميم: الذي أصابته زمانة من مرض أو عذر فعطلت كسبه. والجمع زَمْنى، مثل مرضى، والاسم الزَمانة، بفتح الزاي. وقد زمن الرجل. ولا يقال أزمن إلا من طول الزمان. وجاء في الأصل: أزمن.

والغَناء، ممدود مفتوح الغين: الكفاية.

"وكان ماله ضامناً" (٤): هو الذهب والفضة، يقال له: مال ناطق إذا كان حيواناً. وصامت للعين. والمراد في هذا الكتاب ما خفي من المال ولم يظهر كالصامت الذي لا ينطق ولا يعرف بمكانه، ولأن العين أكثر ما يمكن إخفاؤه من (٥) غيره.

وقوله: للِدُيَّان (٦) - بضم الدال، وتشديد الياء بعدها - أي أصحاب الدين.

والجَلاء (٧)، مفتوح الجيم ممدود: الخروج عن الوطن والانتقال منه.


(١) هو عبد الرحمن بن الحرث بن هشام المتوفى ٤٣، انظر التهذيب: ٦/ ١٤٢.
(٢) المدونة: ٣/ ٢٤٢/ ١٠.
(٣) المدونة: ٣/ ٢٤٢/ ٥.
(٤) كذا في ز، وفي ق والطبعتين: صامتاً؛ طبعة دار صادر: ٣/ ٢٤٧/ ٢، وطبعة دار الفكر: ٣/ ١١/ ٧ - . وهو الصحيح
(٥) في ق: ولأن العين يمكن إخفاؤه أكثر من غيره.
(٦) المدونة: ٣/ ٢٤٩/ ١١.
(٧) المدونة: ٣/ ٢٥٠/ ١١.