للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وقول ربيعة (١): "لا يتخذ/ [ز١٩٥] طفراً"، أي اغتناماً وفرصة (٢).

وقوله (٣): وانتظاراً إذا تأخر وانتظر به القضاء. كذا لابن عتاب. وعند ابن عيسى: وانتظار أدآء، ممدود اسماً، وبعده: تأخر وانتظر به القضاء.

وقوله (٤): "يخنس نجومه"، بالخاء المعجمة والنون، كذا لابن وضاح في كتاب ابن المرابط. ولغيره: يحبس بالحاء المهملة والباء. ومعنى الأول: يكسر (٥). والثاني: يمنع (٦).

وقوله (٧): "وينظر الإمام إلى اللمم من ذلك فيَجبُره" (٨)، أي الشيء اليسير من ذلك.

وقوله (٩): "إلى الشطط فيكسره" أي إلى الشيء الزائد فيرده.

وزياد، مولى ابن عياش (١٠)، بشين معجمة.


(١) قال في المدونة ٣/ ٢٥٠/ ١٢: عن ربيعة أنه قال في المكاتب: إنما كان الذي يؤتى إليه من الكتابة طاعة لله ومعروفاً إلى من كوتب ... ثم كانت شروطه يمنع بها أن ينزل بمنزلة الحر ... فيأخذ بها أهلها إذا خشوا الفساد والهلاك ولا يتخذ طفراً عندما يكون من الزلل ... ولا يبعده عن أهله وهو في يسر وانتظار إذا تأخر انتظر به القضاء ... وإن أحدث فساد في ماله ... محيت كتابته ... وكل ذلك يصير إلى الإمام ... فينظر الإمام الى اللمم من ذلك فيجيزه والشطط فيكسره.
(٢) لم أجد هذا المعنى في المصادر.
(٣) المدونة: ٣/ ٢٥٠/ ٩.
(٤) المدونة: ٣/ ٢٤٩/ ٨.
(٥) في القاموس: خنس أن من معانيه: تأخر وتغيب.
(٦) في هامش طبعة دار صادر: (قال ابن وضاح: يخنس أي بالخاء المعجمة والنون، ومعناه: يكسر. ولإبراهيم بن محمد: يحبس أي بالحاء المهملة والباء الموحدة انتهى).
(٧) المدونة: ٣/ ٢٥٠/ ٦.
(٨) كذا في ق وح وم، وهو مشكل في ز، وفى ص والطبعتين: فيجيزه. طبعة دار الفكر: ٣/ ١٣/ ٥.
(٩) المدونة: ٣/ ٢٥٠/ ٥.
(١٠) المدونة: ٣/ ٢٥١/ ٥ - . وجاء في سياق الحديث عن المكاتب إذا فضلت فضلة مما أعين به على فك رقبته هل يردها أو يستحل أصحابها؟ قال مالك: وقد فعله زياد =