للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وآخره، لكنه (١) (أولاً) (٢) جعل له عوض الإردبين (٣) مائة إردب قيمتها مائة دينار.

ومعنى قول ابن القاسم: باعه يعني: البائع الخمسين التي لم يقله منها (٤)، يعني من المائة الدينار التي على المشتري، وهي (٥) مكان ما عجله له، وخمسين ديناراً [حطها] (٦) أي ما يقابل الخمسين التي أقال بزعمه منها تمام المائة بخمسين التي تعجل، وخمسين الإردب التي ارتجع، فهذا تقويم (٧) كلام ابن القاسم، وهو بمعنى ما قاله سحنون (٨).

وقوله: "لم لا يكون كأنه رجل باع مائة دينار له عليه بخمسين إردباً، وبخمسين ديناراً أرجأها" (٩). كذا في المدونة. وفي المختلطة: عجلها (١٠).

وقول (١١) ربيعة [رضي الله عنه] (١٢) في تعليل الثانية من مسألة الحمارين. لأنه أخر عنه (١٣) ديناراً (١٤) بالنقد (١٥). معناه من النقد (١٦) والباء


(١) كذا في خ وع وح، وفي ق: ولكنه.
(٢) سقط من ح.
(٣) كذا في خ وع، وفي ح: إردبين.
(٤) كذا في خ وح، وفي ق: منهما.
(٥) كذا في خ وع وح، وفي ق: وهو.
(٦) سقط من ق.
(٧) كذا في خ، وع، وفي ق وح: تقدير.
(٨) انظر كلامهما في المدونة: ٤/ ١٢٣
(٩) المدونة: ٤/ ١٢٣.
(١٠) "أرجأها" هو ما في النسخ المطبوعة.
(١١) كذا في خ وع وح، وفي ق: قول.
(١٢) سقط من ق وخ.
(١٣) كذا في المدونة وخ وح, وفي ع: أخر عليه, وفي ق: أخذ عليه.
(١٤) كذا في خ وع، وفي ح: الدينار.
(١٥) المدونة: ٤/ ١٢٤.
(١٦) انظر الذخيرة: ٥/ ١٢ - ١٣.